(٢) انظر: السنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٣٣) وفتح الباري لابن رجب (٩/ ١٨١). (٣) انظر: مهذب سنن البيهقي (٢/ ٩٦٥) وكشف الستر عن حكم الصلاة بعد الوتر ص: (٤١). (٤) قال التهانوي في إعلاء السنن (٦/ ١٢٨) حديث ثوبان ﵁ … فيه من الأمر المفيد للاستحباب والندب … وسن الشارع ركعتين بعد المغرب ولم يكن ذلك ناقضًا لوتر النهار لكونهما تبعًا لا استقلالًا فكذلك الركعتان بعد وتر الليل لا تكونان ناقضتين لوتر الليل لهذه العلة بعينها وهذا الجواب أوفق بمذهب الحنفية كما لا يخفى لكون الوتر عبادة مستقلة واجبًا عندهم. (٥) انظر: اللباب ص: (١٣٧) والتدريب (١/ ٢٥١). وتعقب النووي في المجموع (٤/ ١٧) القول بالاستحباب بقوله: رأيت بعض الناس يعتقد أنَّه يستحب صلاة ركعتين بعد الوتر جالسًا ويفعل ذلك ويدعو الناس إليه وهذه جهالة.