للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عباس وسعد بن معبد - مولى علي من تابعي الكوفة - (١) والحسن البصري (٢) ومعاذ القارئ وأفلح مولى أبي أيوب وأبو بكر بن عمرو بن حزم وعمرة بنت عبد الرحمن (٣) وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود (٤) ومحمد بن سيرين (٥) وحكيم بن عِقَال - من تابعي البصرة - (٦) وإبراهيم بن يزيد النخعي (٧) وروي عن خالد بن


(١) رواه عبد الرزاق (٤٢١٤) عن ابن عيينة، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة قال: «لك ملء دارك - يعني - في قراءة الليل» إسناده حسن.
ورواه عبد الرزاق (٤٢١٥) عن ابن عيينة، عن مسعر، عن الحسن بن سعد، عن أبيه مثله رواته ثقات.
(٢) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٥) حدثنا أبو داود الطيالسي، عن أبي حرة، عن الحسن؛ «أنَّه كان يصلي من الليل، فيسمع أهل داره» رواته محتج بهم.
أبو حرة واصل بن عبد الرحمن صدوق لكن يدلس عن الحسن.
ورواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٣) حدثنا عبد الأعلى، عن يونس، عن الحسن؛ «أنَّه سئل عن الرجل يجهر فيما لا يجهر فيه؟ قال: يسجد سجدتي السهو» إسناده صحيح.
يونس هو ابن عبيد. وعبد الأعلى هو ابن عبد الأعلى.
(٣) رواه ابن سعد - متمم الصحابة (٣٣٩) - أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا محمد بن أبي بكر، عن أبيه قال: «زارتنا عمرة فباتت عندنا، فقمت من الليل، فلم أرفع صوتي بالقراءة، فقالت: يا ابن أخي، ما منعك أن ترفع صوتك بالقراءة؟ فما كان يوقظنا إلا صوت معاذ القارئ وتميم الداري». قال: وحدثني عن أبيه أنَّه كان يرفع صوته بالقراءة إسناده صحيح.
وهيب هو ابن خالد.
ورواه عبد الرزاق (٤٢١١) عن معمر قال: أخبرني سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن أبي بكر بن عمرو بن حزم وابن أبي شيبة (١/ ٣٦٥) حدثنا أبو خالد، عن يحيى بن سعيد وأبو عبيد في فضائل القرآن ص: (١٧٢) حدثنا يزيد، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن عمرو بن حزم قال: باتت عندي عمرة ابنة عبد الرحمن فقمت أصلي من الليل، فخافت بقراءتي، فقالت: «ارفع صوتك، فقد كان معاذ القارئ، وأفلح مولى أبي أيوب يوقظاننا من الليل برفع أصواتهما» إسناده صحيح.
سعيد بن عبد الرحمن الجمحي صدوق وكذلك أبو خالد سليمان بن حيان، الأحمر وبقية رواته ثقات.
(٤) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٦) حدثنا شريك، عن عبد الكريم، عن أبي عبيدة، قال: «صلاة الليل، تسمع أذنيك» إسناده حسن.
شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيرًا وعبد الكريم بن مالك الجزري ثقة.
(٥) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٤) حدثنا حفص، عن عاصم، قال: «كان ابن سيرين يتطوع فكنَّا نسمع قراءته، فإذا قام إلى الصلاة خفي علينا ما يقرأ» إسناده صحيح.
حفص هو ابن غياث وعاصم هو ابن سليمان الأحول
(٦) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٥) حدثنا مخلد بن يزيد، عن ابن جريج وعبد الرزاق (٤١٩٧) أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنا عطاء، عن حكيم بن عِقَال «أنَّه نهى عن رفع الصوت بالقراءة في النهار» وقال: «يرفع بالليل إن شاء» رواته ثقات.
(٧) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٤) حدثنا وكيع، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: «لا بأس أن يجهر بالنهار في التطوع إذا كان لا يؤذي أحدًا» إسناده صحيح. سفيان هو الثوري.

<<  <   >  >>