وقال في الاقناع وشرحه كشاف القناع (١/ ٣٤٣) (ويخير منفرد وقائم لقضاء ما فاته بعد سلام إمامه بين جهر) بالقراءة (وإخفات) بها، لأنَّه يراد منه إسماع غيره ولا استماعه، بخلاف الإمام والمأموم. وانظر: الفروع (١/ ٤٢٤) والمبدع (١/ ٤٤٤). (٢) انظر: كشاف القناع (١/ ٣٤٣) ومعونة أولي النهى (٢/ ١٢٥). (٣) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٣) حدثنا أبو أسامة، عن مفضل بن مهلهل، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: «كانوا يستحبون لمن سبق ببعض الصلاة في الفجر أو المغرب أو العشاء إذا قام يقضي، أن يجهر بالقراءة، كي يعلم من لا يعلم أنَّ القراءة فيما يقضى» إسناده صحيح. أبو أسامة هو حماد بن أسامة والمغيرة هو ابن مقسم. (٤) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٣) حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم، عن الحسن؛ في الرجل يصلي المغرب وحده، قال: «يسمع قراءته أذنيه» إسناده صحيح. أبو الأحوص هو سلام بن سليم. وعاصم هو ابن سليمان الأحول. ورواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٤) حدثنا حفص، عن هشام، عن الحسن، قال: «صلاة النهار عجماء، وصلاة الليل تسمع أذنيك» رواته ثقات. هشام بن حسان القردوسي ثقة لكن في روايته عن الحسن مقال لأنَّه قيل كان يرسل عنه. وحفص هو ابن غياث. (٥) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٣) حدثنا حفص، عن أبي العميس، قال: قال عمر بن عبد العزيز: «اصنعوا مثل ما صنع الإمام» رواته ثقات. ح حدثنا أبو أسامة، عن أبي العميس، عن المغيرة بن حكيم، عن عمر بن عبد العزيز؛ نحوه. إسناده صحيح. أبو أسامة هو حماد بن أسامة وأبو العميس هو عتبة بن عبد الله المسعودي.