للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بن أبي بكر ونافع مولى ابن عمر (١) وإبراهيم بن يزيد النخعي (٢) وروي عن عروة بن الزبير (٣) وعلقمة بن قيس والأسود بن يزيد النخعيان (٤) ونسب لمجاهد بن


(١) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٩٦) حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ، «أنَّه كان لا يقوم مع الناس في شهر رمضان»، قال: «وكان سالم والقاسم لا يقومان مع الناس» وإسناده صحيح.
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٥٢) حدثنا يونس، قال: ثنا أنس، عن عبيد الله بن عمر، قال: «رأيت القاسم، وسالمًا، ونافعًا ينصرفون من المسجد في رمضان، ولا يقومون مع الناس» وإسناده صحيح.
ابن نمير هو عبد الله. ويونس هو ابن عبد الأعلى. وأنس هو ابن عياض. وعبيد الله بن عمر هو حفيد عمر بن الخطاب .
(٢) رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٥١) حدثنا فهد، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان، عن أبي حمزة، ومغيرة، عن إبراهيم، وعبد الرزاق (٧٧٤٤) عن الثوري، عن أبي حمزة، عن إبراهيم والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٥١) حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن أبي حمزة، عن إبراهيم قال: «لو لم يكن معي إلا سورتان لرددتهما، أحب إلي من أن أقوم خلف الإمام في رمضان» ورواته ثقات.
ويأتي - قريبًا - قول الأعمش: «كان إبراهيم يؤمهم في المكتوبة، ولا يؤمهم في صلاة رمضان … ».
أبو حمزة ميمون القصاب ضعيف لكنَّه متابع للثقة مغيرة بن مقسم. وتقدم تضعيف الإمام أحمد لرواية المغيرة عن إبراهيم النخعي.
تنبيه: في رواية مؤمل بن إسماعيل «لو لم يكن معي إلا سورة واحدة … » ومؤمل صدوق سيء الحفظ وخالف الثقة الثبت أبا نعيم الفضل بن دكين.
وفهد هو ابن سليمان وأبو بكرة هو بكار بن قتيبة.
(٣) رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٥١) حدثنا يونس، وفهد، قالا: ثنا عبد الله بن يوسف، قال: ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة «أنَّه كان يصلي مع الناس في رمضان، ثم ينصرف إلى منزله، فلا يقوم مع الناس» وإسناده ضعيف.
عبد الله بن لهيعة ضعيف وبقية رواته ثقات. يونس هو ابن عبد الأعلى.
(٤) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٩٧) حدثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، قال: «كان إبراهيم يؤمهم في المكتوبة، ولا يؤمهم في صلاة رمضان وعلقمة والأسود».
ح حدثنا أبو خالد الأحمر، عن الأعمش، قال: «كان إبراهيم وعلقمة لا يقومان مع الناس في رمضان» مرسل رواته ثقات.
ذكر علي ابن المديني أصحاب عبد الله بن مسعود الذين يفتى بقولهم ستة علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل والحارث الهمداني ثم قال ولم يلق الأعمش من هؤلاء أحدًا. ورواية الأعمش عن إبراهيم النخعي متصلة.
وأبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان.

<<  <   >  >>