(٢) روي من: ١: حديث أبي موسى الأشعري ﵁. ٢: حديث أبي أمامة ﵁. ٣: حديث سمرة بن جندب ﵁. ٤: حديث عبد الله بن عمرو ﵄. ٥: حديث أنس بن مالك ﵁. ٦: حديث الحكم بن عمير الثمالي. ٧: حديث أبي هريرة ﵁. ٨: مرسل الوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك. الحديث الأول: حديث أبي موسى الأشعري ﵁: رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٥٣١) حدثنا يزيد بن هارون وابن ماجه (٩٧٢) حدثنا هشام بن عمار وأبو يعلى (٧٢٢٣) حدثنا خالد بن مرداس والدارقطني (١/ ٢٨٠) حدثنا محمد بن هارون الحضرمي نا أبو مسلم عبد الرحمن بن واقد والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٠٨) حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا عبيد الله بن محمد التيمي، وموسى بن إسماعيل، والحاكم (٤/ ٣٣٤) حدثنا أبو بكر بن إسحاق، الفقيه أنبأ محمد بن أيوب، أنبأ موسى بن إسماعيل والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٥٣) حدثنا بشر بن موسى الأسدي قال: حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني والبيهقي (٣/ ٦٩) أخبرنا أبو أحمد: الحسين بن على بن محمد بن علوشا الأسدأباذي بها أخبرنا أبو بكر: أحمد بن جعفر بن حمدان هو القطيعي حدثنا أبو علي: بشر بن موسى حدثنا أبو زكريا يعني يحيى بن إسحاق قالوا: حدثنا عليلة الربيع بن بدر، عن أبيه، عن جده، عن أبي موسى ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «اثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ» وإسناده ضعيف جدًا. الحديث مداره على الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد التميمي الملقب بعليلة عن أبيه عن جده. والربيع بن بدر ضعفه شديد قال ابن معين: ليس بشيء وقال النسائي: متروك وقال ابن عدي: عامة رواياته لا يتابع عليها وقال السعدي واهي الحديث وقال الدارقطني منكر الحديث. وبدر بن عمرو وأبوه قال الذهبي مجهولان. فالحديث منكر. قال البيهقي: كذلك رواه جماعة عن عليلة وهو الربيع بن بدر وهو ضعيف والله أعلم. وضعف إسناده ابن الملقن في التوضيح (٦/ ٤٤٠) وابن رجب في الفتح (٦/ ٣٨) وقال النووي في الخلاصة (٢٣٣٥) ضعيف جدًا. وضعفه ابن حجر في التلخيص (١٣٩٥) وابن حزم في الإحكام في أصول الأحكام (٤/ ٤٤٠) وقال الألباني في الإرواء (٤٨٩) إسناد واهٍ جدًا. الحديث الثاني: حديث أبي أمامة ﵁: رواه عنه القاسم بن عبد الرحمن الشامي ورواه عنه: ١: علي بن يزيد الألهاني. ٢: جعفر بن الزبير الشامي. ٣: يحيى بن الحارث الذماري. أولًا: رواية علي بن يزيد الألهاني وجعفر بن الزبير الشامي: رواه أحمد (٢١٦٨٥) حدثنا علي بن إسحاق ح (٢١٨١٣) حدثنا هشام بن سعيد والطبراني في الكبير (٨/ ٢٥٢) حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سريج بن النعمان الجوهري، قالوا: حدثنا ابن المبارك، حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة ﵁ والطبراني في الكبير (٨/ ٢٩٦) حدثنا أحمد بن عمرو العمي النحاس البصري، ثنا عبيد الله بن سعد، ثنا عمي، وأبي، عن ابن إسحاق، ثنا الحسن بن دينار، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة ﵁ أنَّ النبي ﷺ رأى رجلًا يصلي فقال: «أَلَا رَجُلٌ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا يُصَلِّي مَعَهُ؟» فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله ﷺ: «هَذَانِ جَمَاعَةٌ» وإسناده ضعيف جدًا. عبيد الله بن زَحْر ضعفه شديد قال ابن حبان: منكر الحديث جدًا يروي الموضوعات عن الأثبات وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة. وعلي بن يزيد الألهاني ضعفه شديد قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال الدارقطني: متروك. وكذلك الحسن بن دينار. ترجم له ابن سعد فقال: ضعيف في الحديث ليس بشيء. وقد روى عنه محمد بن إسحاق والمعافى بن عمران وغيرهما. وكذلك شيخه جعفر بن الزبير ضعفه شديد كذبه شعبة، وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال البخاري: تركوه. وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين. وأبو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن الشامى قال أحمد في حديث القاسم مناكير مما يرويها الثقات يقولون من قبل القاسم وقال يروي عنه علي بن زيد أعاجيب وتكلم فيها وقال ما أرى هذا إلا من قبل القاسم قال أحمد وإنَّما ذهبت رواية جعفر بن الزبير لأنَّه إنَّما كانت روايته عن القاسم وقال ابن معين القاسم ثقة والثقات يروون عنه هذه الأحاديث ولا يرفعونها ثم قال يجيء من المشايخ الضعفاء ما يدل حديثهم على ضعفه وقال ابن معين في موضع آخر إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع هؤلاء وقال العجلي ثقة يكتب حديثه وليس بالقوي وقال يعقوب بن سفيان والترمذي ثقة وقال أبو حاتم حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به وإنَّما ينكر عنه الضعفاء وقال الغلابي منكر الحديث. قال ابن الملقن في البدر المنير (٧/ ٢٠٦) رواه أحمد في مسنده من حديث عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة ﵁، وهذا سند واهٍ جدًا. وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص (٣/ ١٧٨) روى أحمد من طريق عبيد الله بن زحر، … هذا عندي أمثل طرق هذا الحديث لشهرة رجاله، وإن كان ضعيفًا. وقال الألباني في الإرواء (٢/ ٢٤٩) هذا سند واهٍ فإنَّ عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد الألهاني ضعيفان. ثانيًا: رواية يحي بن الحارث الذماري: اختلف عليه فروي موصولًا ومرسلًا: ١: الموصول: رواه الطبراني في الأوسط (٦٦٢٤) حدثنا محمد بن عبدة، نا أبو توبة، نا مسلمة بن علي، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «الِاثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ» وإسناده ضعيف جدًا. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن الحارث إلا مسلمة، تفرد به أبو توبة. محمد بن عبدة ضعيف ومسلمة بن علي الخشني ضعفه شديد. قال دحيم: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: لا يشتغل به وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: متروك. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة. وقال الذهبي: واهٍ تركوه. وتقدم الكلام على عبد الرحمن بن القاسم. وبقية رواته ثقات. فالحديث منكر. وأبو توبة هو الربيع بن نافع. قال ابن رجب في الفتح (٦/ ٣٨) إسناده ضعف، والمرسل أشبه. وضعفه الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ١٤٢). ٢: مرسل مكحول الشامي والقاسم بن عبد الرحمن: رواه أبو داود في المراسيل (٢٦) حدثنا أبو توبة، حدثنا الهيثم يعني ابن حميد، عن العلاء بن الحارث، وزيد بن واقد، عن مكحول، ويحيى بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، قالا دخل رجل المسجد ولم يدرك الصلاة فقال رسول الله ﷺ «أَلَا رَجُلٌ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا فَيُتِمَّ لَهُ صَلَاتَهُ» فقام رجل فصلى معه فقال: النبي ﷺ «وَهَذِهِ مِنْ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ». رواته ثقات عدا القاسم بن عبد الرحمن لكنَّه متابع لمكحول وتقدم قول ابن معين: إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع هؤلاء [الضعفاء]. وتقدم من طريق أبي توبة الربيع بن نافع موصولًا وهي رواية منكرة. وتقدم قول ابن رجب: والمرسل أشبه. الحديث الثالث: حديث سمرة بن جندب ﵁: رواه الروياني في مسنده (٨٣٥) نا ابن إسحاق، نا موسى بن محمد، أنا حسن بن حبيب، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن سمرة ﵁، عن النبي ﷺ قال: «الِاثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ» وإسناده ضعيف جدًا. موسى بن محمد بن حيان البصري قال ابن أبي حاتم ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأ علينا كان قد أخرجه قديمًا في فوائده. وذكره ابن حبان في ثقاته وقال: ربما خالف وترجم له الخطيب البغدادي في تاريخه فقال: روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني، … أحاديث مستقيمة. وقال الذهبي صدوق، صاحب حديث. والحسن بن حبيب بن ندبة البصري قال أحمد: ما كان به بأس وقال أبو زرعة: لا بأس به. ووثقه النسائي. وإسماعيل بن مسلم المكي البصري ضعفه شديد قال يحيى القطان: لم يزل مختلطًا كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة ضروب، وقال أحمد: منكر الحديث وقال ابن معين: ليس بشيء وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث مختلط وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وقال السعدي: واهٍ جدًا وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة إلا إنَّه ممن يكتب حديثه. والخلاف في سماع الحسن البصري من سمرة ﵁ معروف. فالحديث منكر. الحديث الرابع: حديث عبد الله بن عمرو ﵄: رواه الدارقطني (١/ ٢٨١) حدثنا محمد بن مخلد ثنا إبراهيم بن راشد حدثنا الحسن بن عمرو السدوسي ثنا عثمان بن عبد الرحمن المدني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ﵁ قال قال رسول الله ﷺ: «اثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ» وإسناده ضعيف جدًا. في إسناده عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني ضعفه شديد قال ابن المديني ضعيف جدًا وقال الجوزجاني ساقط وقال البخاري تركوه وقال أبو حاتم متروك الحديث ذاهب وقال أبو داود ليس بشيء وقال الترمذي ليس بالقوي وقال النسائي متروك وقال مرة ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي عامة حديثه مناكير. وبقية رواته محتج بهم. وضعف إسناده ابن الملقن في البدر المنير (٧/ ٢٠٥) وضعف الحديث ابن حجر في الفتح (٢/ ١٤٢) وقال الألباني في الإرواء (٢/ ٢٤٩) إسناده واهٍ جدًا. الحديث الخامس: حديث أنس بن مالك ﵁: رواه ابن عدي (٣/ ٣٦٦) ثنا عبد الرحمن بن سعيد بن خليفة ثنا عباس الدوري ثنا محمد بن الصلت وقال البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٦٩) وقد روى من وجه آخر أيضًا ضعيف أخبرناه أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب أخبرنى أحمد بن يحيى الحجري الكوفي حدثنا محمد بن الصلت حدثنا سعيد بن زَرْبِي حدثنا ثابت عن أنس ﵁ قال قال رسول الله ﷺ: «الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ وَالرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ فِرَاشِهِ» وقال رسول الله ﷺ: «الاِثْنَانِ جَمَاعَةٌ، وَالثَّلَاثَةُ جَمَاعَةٌ وَمَا كَثُرَ فَهُوَ جَمَاعَةٌ» وإسناده ضعيف جدًا. في إسناده سعيد بن زَرْبِي ضعفه شديد قال ابن معين: ليس بشيء وقال البخاري: عنده عجائب. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: ضعيف. وأشار إلى ضعف الحديث عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ٣٤٢) بقوله: سعيد بن زربي عنده غرائب لا يتابع عليها وهو ضعيف الحديث. وضعف إسناد الحديث ابن الملقن في التوضيح (٦/ ٤٤٠) وابن رجب في الفتح (٦/ ٣٩) والعراقي في طرح التثريب (٢/ ٢٩٦) وضعف الحديث ابن حجر في الفتح (٢/ ١٤٢) وقال النووي في الخلاصة (٢٣٣٦) ضعيف جدًا. وقال الألباني في الإرواء (٢/ ٢٤٩) علته سعيد هذا وهو واهٍ جدًا. الحديث السادس: حديث الحكم بن عمير الثمالي ﵁: رواه ابن سعد في الطبقات (٧/ ٢٩١) أخبرنا عمار بن نصر وابن أبي خيثمة في تاريخه (٤٧٩) حدثنا الحوطي، والبغوي في معجم الصحابة (٤٨٢) حدثني داود بن رشيد وابن عدي (٥/ ٢٥٠) حدثنا عبد الله بن موسى بن الصقر قال ثنا داود بن رشيد قالوا ثنا بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي ﵁ قال: قال النبي ﷺ: «اثْنَانِ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ» وإسناده ضعيف جدًا. بقية بن الوليد مدلس ولم يصرح بالسماع وموسى بن أبي حبيب ضعفه أبو حاتم والدارقطني. وعيسى بن إبراهيم بن طهمان ضعفه شديد قال البخاري والنسائي: منكر الحديث. وقال أبو حاتم والنسائي: متروك الحديث. فالحديث منكر. قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٩٨) ورده [عبد الحق الأشبيلي] بأن قال: [الأحكام الوسطى (١/ ٣٤٢)] رواه عيسى بن إبراهيم بن طهمان، وهو منكر الحديث، ضعيف عندهم. لم يزد على هذا، … وموسى هذا ضعيف، وبقية من قد علمت حاله في رواية المنكرات، فما ينبغي أن يحمل فيه على عيسى وقد اكتنفه ضعيفان من فوق ومن أسفل. الحديث السابع: حديث أبي هريرة ﵁: قال ابن الملقن في البدر المنير (٧/ ٢٠٦) من طريق أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «اثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ». رواه ابن المغلس في كتابه الموضح عن علي بن يونس بن السكن، ثنا إبراهيم بن عبد الرزاق الضرير، ثنا علي بن يحيى، ثنا عيسى بن يونس، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ﵁ به. وهذا سند فيه من لا يعرف، قال الشاشي في تخريج أحاديث المستصفى: هذا حديث لا يصح لجهالة بعض رواته. وقال ابن حجر في التلخيص (٣/ ١٧٨): رواه ابن المغلس في الموضح، عن علي بن يونس، عن إبراهيم بن عبد الرزاق الضرير، عن علي بن بحر، عن عيسى بن يونس، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ﵁ به، ومن دون علي بن بحر مجهولان. فسمى ابن حجر تلميذ عيسى بن يونس علي بن بحر وهو القطان يروي عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. وسماه شيخه ابن الملقن علي بن يحيى ولعله خطأ من الناسخ والله أعلم. الحديث الثامن: مرسل الوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك: رواه أحمد (٢١٨١٢) حدثنا هشام بن سعيد، حدثنا ابن المبارك، عن ثور بن يزيد، عن الوليد بن أبي مالك قال: دخل رجل المسجد فصلى فقال رسول الله ﷺ: «أَلَا رَجُلٌ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّيَ مَعَهُ؟» قال: فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله ﷺ: «هَذَانِ جَمَاعَةٌ» ورواته ثقات. الوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الدمشقي ينسب إلى جده من صغار التابعين فالحديث مرسل إن لم يكن معضلًا والله أعلم. والأحاديث الموصولة ضعفها شديد لا تصلح للاعتبار وأصح ما ورد مرسل مكحول الشامي والقاسم بن عبد الرحمن ومرسل الوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك فالذي يظهر لي عدم صحة حديث «الاثنان فما فوقهما جماعة» والله أعلم قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ١٤٢) حديث ورد من طرق ضعيفة. وقال الألباني في الإرواء (٢/ ٢٥٠) الخلاصة أنَّ الحديث ضعيف من جميع طرقه، وليس فيها ما يقوى بعضه بعضًا لشدة ضعفها جميعها، وخيرها المرسل، فلو وجدنا فى تلك الموصول ما فيه ضعف يسير لحكمنا بقوته.