للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجه الاستدلال: جعل النبي التفدية بالنفس من عمل الأعراب وهذه صفة ذم فدل على الكراهة.

الرد: الحديث لا يصح.

الدليل الثاني: عن جابر الجعفي، قال: قال رجل لعمر بن الخطاب : «جعلني الله فداك، قال: «إذن يهينك الله» (١).

وجه الاستدلال: كره عمر التفدية بالنفس.

الرد: الأثر لا يصح.

القول الخامس: تكره التفدية بالأبوين دون النفس: ذكره النووي ولم ينسبه


(١) رواه الطبري في تهذيب الآثار مسند علي (١٨٤) حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا يحيى بن واضح، قال: حدثنا أبو حمزة، عن جابر، قال: فذكره مرسل إسناده ضعيف.
تقدم قريبًا أنَّ محمد بن حميد الرازي ضعيف. وجابر بن يزيد الجعفي ضعيف وغلبة الظن أنَّ روايته عن عمر مرسلة فهو من صغار التابعين والله أعلم.
وأبو حمزة هو محمد بن ميمون السكري.

<<  <   >  >>