فقال: "وهو متروكٌ".
وبه أعلَّهُ ابنُ الجوزيِّ في (التحقيق ١/ ١٩٠) -وَأَقرَّهُ ابنُ عبدِ الهادِي في (التنقيح ١/ ٢٨٩) -، والذهبيُّ أيضًا في (التنقيح ١/ ٦٥)، وقال: "عمرو كذَّابٌ".
وَضَعَّفَهُ النوويُّ في (الخلاصة ٢٩١) وفي (المجموع ٢/ ٥٥ - ٥٦)، والزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ٤١).
وقال الهيثميُّ: "رواه الطبرانيُّ في (الكبير) و (الأوسط)، وفيه عمرو بن خالد القرشيُّ الواسطيُّ، وهو كذَّابٌ" (مجمع الزوائد ١٢٧٧).
كذا قال، فلا ندري هل غفل عما في سنده في (الأوسط) من مخالفة، أم صنع ذلك متعمدًا، بِناء على ما حققناه أم وَقَعَ له على الصواب؟ والله أعلم.
واقتصرَ ابنُ حَجرٍ على قوله: "وفيه مَن اتُّهم" (الدراية ١/ ٣٢).
وقال الشوكانيُّ: "في إسنادِهِ كذَّابٌ وَضَّاعٌ" (السيل الجرار ١/ ٦٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute