طريق عمرو الفلاس عن عمر بن رياح، وقولَ الفلاس -عقبه-: "عمر بن رياح أبو حفص الضرير دجال".
وقال ابنُ عَدِيٍّ -بعد أن ذكرَ له هذا الحديث وغيره-: "ولعمر بن رياح غير ما ذكرتُ من الحديثِ، وهو مولى ابن طاوس، ويَروي عن ابن طاوس بالبواطيل ما لا يتابعه أحدٌ عليه، والضعفُ بَيِّنٌ على حديثِهِ"(الكامل ٧/ ٤٠٢).
وقال الدارقطنيُّ -عقبه-: "عمر بن رياح متروكٌ".
وَأَقرَّهُ البيهقيُّ في (الخلافيات ٢/ ٣٤٢)، والزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ٤٢).
وقال ابنُ حَزمٍ:"أثرٌ ساقطٌ من طريق عمر بن رياح البصريِّ، وهو ساقطٌ"(المحلى ٤/ ١٥٤).
وأعلَّهُ به أيضًا: ابنُ القيسرانيِّ في (ذخيرة الحفاظ ٣٩٥٢)، وعبدُ الحَقِّ الإشبيليُّ في (الأحكام الوسطى ١/ ١٤٤)، وابنُ الجوزيِّ في (التحقيق ١/ ١٩٠) -وَأَقرَّهُ ابنُ عبدِ الهادِي في (التنقيح ١/ ٢٨٩)، والذهبيُّ في (التنقيح ١/ ٦٥) -، وابنُ الملقنِ في (البدر المنير ٤/ ١٠٨)، وابنُ حَجرٍ في (موافقة الخُبْر الخَبَر ١/ ٤٣٨).
وَضَعَّفَهُ كذلك: النوويُّ في (المجموع ٢/ ٥٥، ٥٦) إلا أنه لم يذكرْ عِلَّتَهُ.