للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ووَقَعَ في رواية الوليد: "عن الحسن" بدلًا من: "عن عطاء".

والحديثُ مدارُه عندهم على: محمد بن سلمة عن ابن أرقم، به.

كلهم قالوا فيه عن: "عطاء"، لم يقلْ فيه: "عن الحسن" غير الوليد بن عبد الملك الحراني عند ابنِ عَدِيٍّ.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه: ابنُ أرقم، وهو سليمانُ بنُ أرقم أبو معاذٍ البصريُّ، تَرَكه الأئمةُ؛ ولذا قال البخاريُّ: "تركوه" (التاريخ الكبير ٤/ ٢)، وقال الذهبيُّ: "متروكٌ" (الكاشف ٢٠٦٨).

وبهذا أعلَّهُ الدارقطنيُّ، فقال: "ابنُ أرقم هو سليمان، متروك" (إتحاف المهرة ٨٠٧١).

وبه أعلَّهُ: البيهقيُّ في (الخلافيات ٢/ ٣٤١)، وابنُ القيسرانيِّ في (ذخيرة الحفاظ ٣١٢)، وعبدُ الحَقِّ في (الأحكام الوسطى ١/ ١٤٣)، وابنُ الجوزيِّ في (التحقيق ١/ ١٩٠)، وابنُ عبدِ الهادِي في (التنقيح ١/ ٢٩٠)، والذهبيُّ في (التنقيح ١/ ٦٥)، والزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ٤٢)، وابنُ الملقنِ في (البدر ٤/ ١٠٧)، وابنُ حَجرٍ في (التلخيص ١/ ٤٩٧) و (موافقة الخبر الخبر ١/ ٤٣٨)، والشوكانيُّ في (نيل الأوطار ١/ ٢٣٨)، والألبانيُّ في (الضعيفة ٢٥٣١).

والحديثُ ضَعَّفَهُ النوويُّ في (الخلاصة ٢٩٢).

وقال الهيثميُّ: "رواه الطبرانيُّ في (الكبير) وفيه محمد بن مسلمة! ضَعَّفَهُ الناس. وقال الدارقطنيُّ: لا بأسَ به، ولكن رواه عن ابنِ أرقم عن عطاءٍ. ولا ندري مَن ابن أرقم؟ ! " (مجمع الزوائد ١٢٧٦).