وابنُ عساكرَ في (تاريخ دمشق) من طريق سويد بن سعيد.
ورواه الدارقطنيُّ في (السنن) من طريق عبد الرحمن بن الحارث جَحْدَرٍ.
ورواه البيهقيُّ في (الكبرى ١٦٩١)، وابنُ عساكرَ في (تاريخ دمشق) من طريقِ هشام بن عمار.
ورواه ابنُ قدامةَ في (المنتخب)، وابنُ عساكرَ في (تاريخ دمشق) من طريقِ داود بن رُشَيْد.
أربعتهم عن بقية عن عبد الملك بن مِهران، به.
وذَكَر هشام بن عمار في روايتِهِ سماعَ بقيةَ من شيخِه فقط.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا، فيه: عبد الملك بن مِهران؛ قال أبو حاتمٍ الرازيُّ وابنُ عَدِيٍّ والخطيبُ البغداديُّ:"مجهولٌ"، (الجرح والتعديل ٥/ ٣٧٠)، وانظر (لسان الميزان ٥/ ٢٧٢ - ٢٧٥)، وقال العُقيليُّ:"صاحبُ مناكير، غلبَ عليه الوهم، لا يقيمُ شيئًا منَ الحديثِ"(الضعفاء الكبير ٢/ ٥٢٠).
وبه أعلَّهُ غيرُ واحدٍ منَ الأئمةِ:
قال ابنُ عَدِيٍّ:"وهذا منكرٌ، لا أعلمُ رواه عن عمرو بن دينار غير عبد الملك بن مِهران ... وهو مجهولٌ، ليس بالمعروفِ"(الكامل ٨/ ٣٧٤).
وَأَقرَّهُ ابنُ دقيقِ العيدِ في (الإمام ٢/ ٢٨٩).
وقال العُقيليُّ -بعد أن ذكر له هذا الحديث وغيره-: "كلها ليس لها أصل، ولا يُعْرَفُ منها شيءٌ من وجهٍ يصحُّ"(الضعفاء ٢/ ٥٢١).
وَأَقرَّهُ ابنُ حَجرٍ في (اللسان ٥/ ٢٧٥).
وقال الدارقطنيُّ -عقب الحديث-: "عبد الملك هذا ضعيفٌ، ولا يصحُّ"