٣) إسحاق بن راهويه؛ قال:"لم يُذكر في حديث متصل عن النبي صلى الله عليه وسلم إعادة الوضوء منه. لو كان ذلك لاتبعناه وتركنا الخوض بالعقول والمقاييس فيه، وكنا نتوضأ منه كما نتوضأ من لحم الجزور اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم"(مسائله رواية الكوسج ٤٩٤).
٤) محمد بن يحيى الذُّهْليُّ؛ قال:"لم يَثبتْ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الضحك في الصلاة- خبرٌ"(السنن الكبرى للبيهقي ١/ ٤٢٣).
وقال أبو عمرو المستمليُّ: سمعتُ محمد بنَ يحيى وسئل عن حديثِ أبي العالية وتوابعه في الضحك، فقال:"واهٍ ضعيف"(السنن الكبرى للبيهقي ١/ ٤٢٣).
٥) الدارقطنيُّ؛ حيث ساقَ في (السنن) جُلَّ طرقِ الحديثِ وَضَعَّفَها جميعًا، من حديث رقم (٦٠١) إلى (٦٦٨)، وقد بَوَّب عليها بقوله:"باب أحاديث القهقهة في الصلاة وعللها".
٦) ابنُ حَزمٍ؛ حيث قال:"وأما الضحك في الصلاة فإنا روينا في إيجاب الوضوء منه أثرًا واهيًا لا يصحُّ"، ثم ذكر جُلَّ طرقه وَضَعَّفَها كلها مسندة ومرسلة (المحلى ١/ ٢٤٣).
٧) البيهقيُّ؛ قال:"وحديثُ القهقهةِ لم يَثبتْ إسناده، ومداره على أبي العالية الرياحي، وأبو العالية إنما رواه مرسلًا، وإرسال أبي العالية ضعيف، والله أعلم"(السنن الصغير ١/ ٣١).
وقال أيضًا:"وقد رُوِي ذلك بأسانيد موصولة إلا أنها ضعيفة قد بينتُ ضَعْفَها في الخلافيات"(السنن الكبرى ١/ ٤٢٣).