وأخرجه ابنُ عَدِيٍّ في (الكامل ٥/ ١٩) -ومن طريقه البيهقيُّ في (الخلافيات)، وابنُ الجوزيِّ في (العلل) -، ورواه طلحة بن محمد في (مسند أبي حنيفة) -كما في (جامع الخوارزمي ١/ ٢٤٨) - من طريق أبي يحيى الحِمَّاني.
وأخرجه أبو نعيم في (الصحابة ٦١٢٤) -ومن طريقه ابنُ الأثيرِ في (أسد الغابة) - من طريق سعد بن الصلت.
ورواه طلحة بن محمد في (مسند أبي حنيفة) -كما في (جامع الخوارزمي ١/ ٢٤٨) - من طريقِ المقرئ.
كلهم: عن أبي حنيفة، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن معبد، به.
كذا بإهمال معبد، دون تعيين.
وهذا الوجه ضعيفٌ معلولٌ؛ فيه أربعُ عِللٍ:
العلة الأُولى: الإرسال؛ لأن معبدًا هذا ليس صحابيًّا، كما نصَّ عليه الدارقطنيُّ وغيره فيما سيأتي.
وقد اختُلف في نَسَبِ معبدٍ هذا، مَن يكون؟
فجمهورُ الرواةِ عن أبي حنيفةَ أهملوه ولم ينْسِبُوه.
وخالفهم أسد بن عمرو البَجَليُّ، فرواه عن أبي حنيفةَ بإسنادِهِ، وسمَّاه:"معبد بن صبيح".
رواه عمر الأشناني في (مسند أبي حنيفة)، كما في (جامع الخوارزمي ١/ ٢٤٨)