الرازيُّ:"ضعيفُ الحديثِ، كأنه متروك". وقال البخاريُّ:"سكتوا عنه". وقال النسائيُّ، ومسلمٌ، والساجيُّ:"متروكُ الحديثِ". وقال الفلاسُ:"اجتمعوا على ترك حديثه"(الجرح والتعديل ١٣٥٣)، و (الضعفاء لابنِ الجوزيِّ ٣٣٢٣)، و (الميزان ٤/ ١١٥).
ولذا قال ابنُ الجوزيِّ:"هذا لا يصحُّ"، ثم أعلَّهُ بالمسيب (التحقيق ١/ ١٩٧).
وقال الذهبيُّ:"ومن مناكيره ... "، وذكر هذا الحديث.
وَأَقرَّهُ ابنُ حَجرٍ في (اللسان ٧٧٥٠)، وقال في (إتحاف المهرة ٣/ ١٦١) عقب الحديث: "قلتُ: المسيب بن شريك متروك".
وقد رواه الثوري، ووكيع، وأبو معاوية ... وغيرهم، عن الأعمش بالموقوف فقط، وهو المحفوظُ كما تقدَّمَ.