ابنُ قدامة في (الشرح الكبير ٢/ ٦٣)، وابن دقيق في (الإمام ٢/ ٣٣٥)، وابنُ مُفْلحٍ في (المبدع ١/ ١٣٠)، والذهبيُّ في (التنقيح ١/ ٧٢)، وقال:"حديث واهٍ".
وذَكَره النوويُّ في فصل الأحاديث الضعيفة من باب ما ينقض الوضوء، وقال:"ورُوي موقوفًا على ابن عباس، وهو ضعيفٌ أيضًا"(خلاصة الأحكام ٢٩٦).
وذَكَره ابنُ عبدِ الهادِي في (رسالة لطيفة في أحاديث متفرقة ضعيفة، صـ ٣٠).
قلنا: والموقوفُ رواه البخاريُّ في (التاريخ الكبير ٣/ ٧٩)، و (الضعفاء الصغير، صـ ٥٣) من طريقِ الأسود بن شيبان، عن حاجب، عن جابر بن زيد، عنِ ابنِ عباسٍ، قال:((الحَدَثُ حَدَثَانِ، أَشَدُّهُمَا اللِّسَانُ))، ذَكَره في ترجمة حاجب، وقال:"ولم يُتابَعْ عليه".
ولذا قال النوويُّ:"رواه البخاريُّ في كتاب (الضعفاء) وأشارَ إلى تضعيفه"(المجموع ٢/ ٦٢).
وتبع البخاريَّ الذهبيُّ فذكره في مناكيرِ حاجب في ترجمتِهِ من (الميزان ١٦٠٥) ونَقَل عنِ ابنِ حِبَّانَ قال: "كان ممن يُخْطِئُ ويهمُ حتى خرجَ عن حدِّ الاحتجاج به إذا انفردَ".
[تنبيه]:
الحديث ذكره ابنُ تيميةَ في (شرح العمدة - كتاب الطهارة، صـ ٣٢٢) موقوفًا، ثم قال:"ورواه ابنُ شاهين مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم". وتبعه على ذلك: الزركشيُّ في (شرح مختصر الخرقي ١/ ٢٤١)، وابنُ مفلحٍ في (المبدع في