للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكذا نقله المناويُّ عن الأزديِّ.

العلةُ الثانيةُ: محمد بن الحَجاج الحِمْصي، قال الأزديُّ: "لا يُكتبُ حديثُه"، وَأَقرَّهُ ابنُ الجوزيِّ في (الضعفاء ٢٩٢٧)، والذهبيُّ في (الميزان ٣/ ٥١٠) وتبعه ابنُ حَجرٍ في (اللسان ٦٦٢٨)، وَضَعَّفَهُ الجورقانيُّ كما سيأتي.

وفي ترجمتِهِ روى الأزديُّ هذا الحديث، وأعلَّهُ به. قاله ابنُ عراق في (تنزيه الشريعة ٢/ ١٤٧).

العلةُ الثالثةُ: جابان، ويقال: موسى بن جابان، قال الأزديُّ: "متروكُ الحديثِ" نقله العراقيُّ في (ذيل الميزان ٢٤٠)، وابنُ حَجرٍ في (اللسان ١٧٢٦)، وأقرَّاه.

وقال فيه جماعةٌ: "مجهول"، قاله مغلطايُ في (الإكمال ٣/ ١١٨/ ٩٠٦).

وقال الجورقانيُّ: "هذا حديثٌ باطلٌ، وفي إسنادِهِ ظلمات، منها: جابان ومحمد بن الحجاج، فإنهما ضعيفان ... ومنها: بقية بن الوليد ... ومنها: سعيد بن عنبسة".

وقال ابنُ الجوزيِّ: "هذا موضوع، ومِن سعيد إلى أنس كلهم مطعون فيه، قال يحيى بن مَعِينٍ: وسعيد كذَّابٌ" (الموضوعات ٢/ ٥٦١).

وَأَقرَّهُ السيوطيُّ فقال: "موضوع، سعيد كذَّابٌ، والثلاثة فوقه مجروحون" (اللآلئ ٢/ ٩٠) (١).

وتبعه الشوكانيُّ في (الفوائد، ص ٩٤)، والألبانيُّ في (الضعيفة ١٧٠٨).


(١) ومع هذا ذكره في (الجامع الصغير ٣٩٦٩) ورَمَز لضعفه، وقد اشترط في (مقدمته، ص ٥) ألا يَذكر فيه حديثًا تفرد بروايته وضاع أو كذاب.