ورواه النسائيُّ في (الصغرى ٣٨٠٨) و (الكبرى ٤٩٠٨) من طريق محمد بن الوليد الزبيدي.
ورواه البزارُ (٨٠٨٠) من طريق عمر بن سعيد -هو ابن سَرْحة-.
ورواه الطبرانيُّ في (الأوسط ٩١٥٧) من طريقِ محمد ابن أخي الزهري.
ورواه البيهقيُّ في (الكبرى ٦٩٢)، و (المعرفة ١٢١٦) من طريق إبراهيم بن سعد.
سبعتهم: عن ابن شهاب الزهري، عن حُميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به.
زاد إبراهيم بن سعد عند البيهقيِّ: قال ابنُ شهابٍ: ولم يبلغني أنه ذَكَر في ذلك وضوءًا.
والحديثُ مع قولِ ابنِ شهاب هذا قد عَلَّقَهُ الشافعيُّ في (الأم ٢/ ٤٧/ رقم ٥٨)، ثم قال:"ولا وضوء في ذلك ولا في أذَى أحد ولا قَذْف، ولا غيره؛ لأنه ليس من سبيل الأحداث".
وقال الترمذيُّ:"هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".
وقال الإمامُ مسلمٌ:"هذا الحرف -يعني قوله:((تَعَالَ أُقَامِرْكَ، فَلْيَتَصَدَّقْ)) -، لا يرويه أحدٌ غير الزهري"، قال:"وللزهري نحو من تسعين حديثًا يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا يشاركه فيها أحد، بأسانيد جياد".
قال ابنُ حَجرٍ: "وإنما قَيَّد التفردَ بقوله: ((تَعَالَ أُقَامِرْكَ)) لأن لبقية الحديث شاهدًا من حديث سعد بن أبي وقاص، يستفاد منه سبب حديث أبي هريرة، أخرجه النسائيُّ بسندٍ قويٍّ قال: ((كُنَّا حَدِيثِي عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، فَحَلَفْتُ بِاللَّاتِ