الخُفَّينِ، فَقَالَتْ: عَلَيْكَ بِابْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَسَلْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَالنَاهُ فَقَالَ:«جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ». وسيأتي تخريجُهُ في "باب التوقيت في المسح على الخفين".
روايةٌ مُطَوَّلَةٌ:
• وفي روايةٍ: عَنْ مُحَمَّدٍ الخُزَاعِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُ بَلَغَهَا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه قَالَ: وَجَبَ الوُضُوءُ إِذَا خَلَعَ الخُفَّينِ عَلَى كُلِّ حَاضِرٍ، وَبَادٍ، فَأَرْسَلَتْ مُحَمَّدًا الخُزَاعِيَّ إِلَيْهِ، فَقَالَتْ: قُلْ لَهُ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ، هَلْ عَلِمْتَ مَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ نُزُولِ المَائِدَةِ؟، قَالَ: لَا، وَمَا الَّذِي عَمِلَ بِهِ؟ قَالَ:«إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى الخُفَّينِ بَعْدَ نُزُولِ المَائِدَةِ، حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى»، فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: عَائِشَةُ أَعْلَمُ بِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ.
[الحكم]: منكر.
[التخريج]: [طش ١٥٠٣].
[السند]:
قال الطبرانيُّ: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبو اليمانِ الحكمُ بنُ نَافعٍ، ثنا أبو بكرِ بنُ أبي مريمَ، عن عبدةَ بنِ أبي لُبابةَ، عن محمدٍ الخزاعيِّ، به.