وقد ضَعَّفَ الحديثَ أيضًا غيرُ مَن تقدَّم ذكرُهُم: ابنُ حزمٍ في (المحلى ٢/ ١١٤)، وابنُ عبدِ البرِّ في (التمهيد ١١/ ١٤٧)، وعبدُ الحقِّ الإشبيليِّ في (الأحكام الوسطى ١/ ١٨٠)، وابنُ الجوزيِّ في (إعلام العالم بعد رسوخه بناسخ الحديث ومنسوخه صـ ٩٩)، وابنُ الصلاحِ كما في (البدر المنير ٣/ ٢٨)، والمنذريُّ في (مختصر سنن أبي داود ١/ ١٢٥)، والنوويُّ في (المجموع ١/ ٥١٧)، و (الخلاصة ٢٥٣)، وابنُ عبدِ الهادي في (تنقيح التحقيق ١/ ٣٤٠ - ٣٤١)، وابنُ القَيمِ في (حاشيته على سنن أبي داود ١/ ١٩٣ - ١٩٦)، والزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ١٨١)، وابنُ كَثيرٍ في (إرشاد الفقيه ١/ ٤٦)، وابنُ الملقنِ في (البدر المنير ٣/ ٢٠ - ٢٨)، وابنُ الوزيرِ في (الروض الباسم ٢/ ٥٥٧ - ٥٥٨)، وابنُ حَجَرٍ في (التلخيص الحبير ١/ ٢٨١ - ٢٨٢)، وفي (بلوغ المرام ٥٩)، والكشميريُّ في (العرف الشذي ١/ ١٣٠)، والمباركفوريُّ في (تحفة الأحوذي ١/ ٢٧١)، والألبانيُّ في (الضعيفة ٥٥٥٣)، وفي (ضعيف أبي داود ٢٣).
ومع ما ذَكرنَاه من عللِ هذا الحديثِ، وتَضعيفِ كَثيرِ من أهلِ العلمِ لَهُ:
فقد ذَكَرَهُ ابنُ السكنِ في (صِحَاحِهِ)، كما في (تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج ٩٢).
وَصَحَّحَهُ: ابنُ التركماني في (الجوهر النقي ١/ ٢٩٠ - ٢٩١)، ومغلطاي في (شرح ابن ماجه ٢/ ٢٣٠)، والبوصيريُّ في (مصباح الزجاجة ٢٢٧)، والعينيُّ في (البناية شرح الهداية ١/ ٥٩١)، وفي (شرح أبي داود ١/ ٣٨٥ - ٣٨٦)، والسنديُّ في (حاشية ابن ماجه ١/ ١٩٥)، وأحمد شاكر في (تحقيق جامع الترمذي ١/ ١٦٣ - ١٦٤)!!.
وانظر رَدِّ الشيخِ الألبانيِّ عليهم في (الضعيفة ٥٥٥٣).