وقد تفرَّد بقولِهِ:(إِذَا أَدْخَلَهُمَا وَقَدَمَاهُ طَاهِرَتَانِ) في هذا الحديثِ، وخالفه الأثبات الحفاظ كالأعمشِ، وشعبةَ، وغيرِهِما، فرووه عن الحكمِ ... به، بدونها.
وعليه: فهي زيادةٌ منكرةٌ من هذا الوجهِ، وإن كانتْ ثابتةٌ من حديثِ المغيرةِ بنِ شُعبةَ، وقد سبقَ.
وأشارَ إلى ذلك البيهقيُّ بقوله:((تفرَّدَ بهذه الرواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى)).
قلنا: وقد وقفنا له على متابعةٍ؛
فقد رواه محمد بن الحسن في (الحجة على أهل المدينة ١/ ٢٨)، عن محمد بن أبان بن صالح، عن الحسن بن الحر، عن القاسم بن مخيمرة، عن شريح بن هانئ ... به.
ورواه أبو عليٍّ الصوافُ في (فوائده) من طريق محمد بن أبان ... به، مقتصرًا على المرفوع.
ولكن هذه متابعة واهية؛ فمحمد بن أبان بن صالح الجعفي: ضعيفٌ. انظر:(لسان الميزان ٦٣٥٤).