غَسلِ رِجليهِ؛ لأنَّ في حديثِ المغيرةِ: ((إِذَا أَدْخَلْتَ رِجْلَيْكَ في الخُفَّينِ وَأَنْتَ طَاهِرٌ فَامْسَحْ عَلَيْهِمَا))، ولا يكونُ طَاهرًا إلا بِكَمَالِ الطَّهارةِ، وكذلكَ في حديثِ أَبي بَكرةَ: ((إِذَا تَطَهَّرَ فَلَبِسَ خُفَّيهِ مَسَحَ عَلَيهِمَا))، وهذا يقتضي أن يكونَ لُبْسُهُ خُفَّيهِ بعدَ تَقَدُّمِ طَهارتِهِ على الكَمَالِ.
وأما أصحابُ الشافعيِّ: فيُبْطِلُونَ الطَّهارةَ علَى غَيرِ الترتيبِ، وليسَ عندهم علَى طَهارةٍ مَنْ فعلَ ذلكَ، فكيفَ يَمسحُ؟ ! )) (الاستذكار ١/ ٢٢٤).
[التخريج]:
[جه (دار إحياء الكتب العربية ٥٥٦) (١) ((واللفظ له)) / خز ٢٠٤ ((والرواية الثانية، والثالثة له، ولغيره، والزيادة الأُولى له، ولغيره)) / حب ١٣١٩/ ش ١٨٩٠ ((والرواية الأولى له، ولغيره)) / مش (خيرة ٦٩٧/ ٢) / بز ٣٦٢١/ أم (٢/ ٧٤/٧٥) / شف ١٢٣/ مزن (مختصر ٨/ ١٠٢) / جا ٨٧/ طح (١/ ٨٢) / بغ ٢٣٧/ قط ٧٤٧، ٧٤٨، ٧٨٢/ هق ١٣٥٢، ١٣٥٣/ هقع ١٩٩٤، ١٩٩٧، ١٩٩٨/ هقخ ٩٩٥/ هقش (١/ ١٣٥ - ١٣٧) / لا ١٧٤٤/ مسد (خيرة ٦٩٧/ ١) ((والزيادة الثانية له، ولغيره)) / تمهيد (١١/ ١٥٤ - ١٥٥) / تحقيق ٢٤٢/ كما (٢٨/ ٥٨٢) /عق (٤/ ٢١/٢٢) / بندر ٥٥].
[التحقيق]: انظره تحت الرواية الآتية.
(١) ولم يثبت هذا الحديث محققوا طبعة التأصيل، وهو مثبتٌ في جُلِّ طبعاتِ (سنن ابن ماجه)، وكذا أثبتَهُ المزيُّ في (التحفة ١١٦٩٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute