وكذا صَحَّحَهُ ابنُ خزيمةَ، وابنُ حِبانَ، حيثُ أخرجَاهُ في (صحيحيهما).
وصَحَّحَهُ: البغويُّ في (شرح السنة ١/ ٤٦٠)، والخطابيُّ كما في (منتقى الأخبار للمجد بن تيمية ٢٣٦)، وابنُ الملقنِ في (البدر المنير ٣/ ٥)، والألبانيُّ في (السلسلة الصحيحة ٣٤٥٥).
وحَسَّنَهُ: البخاريُّ كما في (العلل الكبير ٦٧)، والبزارُ في (المسند ٩/ ٩١)، وابنُ الصلاحِ في (شرح مشكل الوسيط ١/ ٢٥٢)، والنوويُّ في (المجموع ١/ ٤٨٤، ٥١١)، وابنُ حَجرٍ في (النكت على كتاب ابن الصلاح ١/ ٤٢٧ - ٤٢٨).
وقد غَمَزَ العقيليُّ هذا الحديثَ من جهةِ إسنادِهِ، فقال:"والمتنُ معروفٌ من غيرِ هذا الوجهِ، ولا يُتابعُ مُهاجرٌ على هذه الروايةِ"(الضعفاء ٤/ ٢٠٨).
وضَعَّفَهُ الزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ١٩٠)، من أجلِ الكلامِ في مهاجرِ بنِ مخلدٍ!.
وللحديثِ شواهدٌ كثيرةٌ منها: حديثُ عليٍّ رضي الله عنه عندَ ابنِ خزيمةَ، وابنِ حِبانَ، بلفظ:((رَخَّصَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ... )) الحديث، وقد تقدَّمَ قريبًا، وهو عند مسلمٍ بلفظ:((جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ... )) الحديث، وقد تَقدَّمَ أيضًا، لكن ليس فيه عندهم اشتراط لبس الخُفِّ على طهارةٍ، وإنما صحَّ ذلك في حديث المغيرة بن شعبة وغيره، كما تَقدَّم أيضًا.