بغيرِهِ، لا أصلًا وانفرادًا)) (ميزان الاعتدال ٢/ ٣٥٧).
وصَحَّحَ حديثَه هذا عددٌ منَ الأئمةِ:
قال البخاريُّ:"أحسنُ شيءٍ في هذا البابِ حديثُ صفوانَ بنِ عَسَّالٍ"(سنن الترمذيُّ عقب رقم ٩٦).
وقال الترمذيُّ في (العلل): ((سألتُ محمدًا فقلتُ: أيُّ الحديثِ عندَكَ أصحُّ في التوقيتِ في المسحِ على الخُفَّينِ؟ قال: حديثُ صفوانَ بنِ عَسَّالٍ، وحديثُ أبي بكرةَ حسنٌ)) (العلل الكبير ٦٦). وهذا يعني أن حديثَ صفوانَ عنده أعلى من الحسنِ.
وقال الترمذيُّ:((هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ)) (الجامع ٩٦، ٣٥٣٥)، وأقرَّه ابنُ الجَوزِيِّ في (التحقيق ١/ ٢٠٧)، وقال:((فإن قيل: قد تكلَّموا في حفظِ عاصمِ بنِ أبي النجودِ، قلنا: قد خرَّجَ عنه في (الصحيحين))).
وصَحَّحَهُ: ابنُ خُزيمةَ، وابنُ حِبانَ في (صحيحيهما)، والخطابيُّ كما في (البدر المنير ٣/ ١١)، وابنُ حزمٍ في (الإحكام في أصول الأحكام ٤/ ٥٧)، و (شرح ابن ماجه لمغلطاي ١/ ٥٢٨)، وابنُ العربيِّ في (عارضة الأحوذي ١/ ١٤٢)، و (أحكام القرآن ٢/ ٤٩)، وعبدُ الغنيِّ المقدسيُّ في (نهاية المراد من كلام خير العباد ٢٧، ٣١)، وبهاءُ الدينِ المقدسيُّ في (العدة شرح العمدة ١/ ٣٣)، والضياءُ المقدسيُّ في (المختارة ٨/ ٣١ - ٤٢)، والنوويُّ في (المجموع ١/ ٤٧٩، ٤٨٤)، وفي (الخلاصة ٢٤٥)، والعراقيُّ في (إصلاح المستدرك) كما في (شرح إحياء علوم الدين للزبيدي ١/ ٩٦)، وابنُ الملقنِ في (البدر المنير ٣/ ٩)، وابنُ حَجرٍ في (الفتح ١/ ٣٠٩)، وفي (النكت ١/ ٤٢٧)، والعينيُّ في (نخب الأفكار ٢/ ١٦٣).