وذكره ابنُ عَدِيٍّ في ترجمتِهِ، مع عدةِ أحاديث، ثم قال:((وهذه الأحاديثُ التي يرويها عمرُو بنُ خَالدٍ، عن حبيبِ بنِ أبي ثابتٍ، ليستْ هي بمحفوظةٍ ولا يرويها غيرُهُ، وهو المتَّهَمُ فيها))، ثم قالَ أيضًا:((ولعمرِو بنِ خالدٍ غير ما ذكرتُ من الحديثِ، وعامةُ ما يرويه موضوعاتٌ)) (الكامل ٥/ ١٢٦).
وقال الدارقطنيُّ عقبه:((عمرُو بنُ خالدٍ الواسطيُّ متروكٌ)) (السنن ٨٧٨).
وقال ابنُ حزمٍ:((هذا خبرٌ لا تحلُّ روايته إلا على بيانِ سقوطه؛ لأنه انفردَ به أبو خالدٍ عمرُو بنُ خالدٍ الواسطيُّ، وهو مذكورٌ بالكذبِ)) (المحلى ٢/ ٧٥)،
وضَعَّفَهُ البيهقيُّ في (السنن الكبرى ١٠٩٦)، وفي (معرفة السنن ٢/ ٤٠)، وفي (الخلافيات ٢/ ٥٠٠ - ٥٠١)، وقال أيضًا:((ولا يثبتُ، عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في هذا البابِ شيءٌ)) (السنن ٢/ ١٩٦).
وضَعَّفَهُ: ابنُ القيسراني في (ذخيرة الحفاظ ٧٨٠)، والإشبيليُّ في (الأحكام الوسطى ١/ ١٨٠)، وابنُ الجوزيِّ في (التحقيق ٢٥١)، وابنُ القطان في (بيان الوهم ٣/ ٣٢٥ - ٣٢٦)، والضياءُ المقدسيُّ في (السنن والأحكام ٣٨٤)، والنوويُّ في (المجموع ٢/ ٣٢٤)، وقال:((واتفقوا على ضَعْفِهِ؛ لأنه من رواية عمرِو بنِ خالدٍ الواسطيِّ، واتفقَ الحفاظُ على ضَعْفِهِ))،
وابنُ دَقِيقٍ في (الإمام ٣/ ١٧٥ - ١٧٦)، وابنُ عبدِ الهادي في (تنقيح التحقيق ١/ ٣٤٩)، وفي (تعليقة على العلل لابن أبي حاتم صـ ٥١)، وابنُ القيمِ في (حاشية سنن أبي داود ١/ ٣٦٧ - ٣٦٨)، والزيلعيُّ في (نصب الراية (١/ ١٨٦ - ١٨٧)، ومغلطاي في (شرح ابن ماجه ٣/ ٢٠٧ - ٢٠٨)، وابنُ كَثيرٍ في (إرشاد الفقيه ١/ ٧٦)، وابنُ الملقنِ في (البدر المنير ٢/ ٦١٠