للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَة: فَمَدَّ يَدَه إِلَيَّ، فقَبَضْتُ:

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ رضي الله عنه: لَقِيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا جُنُبٌ، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيَّ، فقَبَضْتُ يَدِي عَنْهُ، وَقُلْتُ: إِنِّي جُنُبٌ. فَقَالَ: ((سُبْحَانَ اللهِ! إِنَّ المُسْلِمَ لَا يَنْجُسُ)).

[الحكم]: سندُهُ صحيحٌ.

[التخريج]: [طح (١/ ١٣/٨)].

[السند]:

قال الطَّحاويُّ: حدَّثَناه ابنُ أبي داودَ، قال: ثنا المُقَدَّميُّ، قال: ثنا ابنُ أبي عَدِيٍّ، عن حُمَيدٍ، (ح)

وحدثنا ابنُ خُزَيمةَ، قال: ثنا الحَجَّاجُ بنُ مِنْهالٍ، قال: ثنا حَمَّادٌ، عن حُمَيدٍ، عن بَكْرٍ، عن أبي رافِعٍ، عن أبي هريرةَ، به.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ صحيحٌ؛ رجالُهُ كلُّهم ثقات، فابنُ أبي داودَ هو: إبراهيمُ، أبو إسحاقَ البُرُلُّسيُّ الأَسَديُّ؛ ثقةٌ حافظٌ. (السير ١٢/ ٦١٢) (١).


(١) وهو الذي يَروي عنِ المُقَدَّميِّ. وقد أكثرَ عنه الطَّحاويُّ، وروَى عنه مصرِّحًا باسمه في عددٍ منَ المواطنِ. وليس هو بابنِ أبي داودَ السِّجِسْتاني صاحبِ «السنن»؛ فإنه وُلِد سنة (٢٣٠ هـ)، أي قبل وفاة المُقَدَّمي بأربع سنوات!، وأيضًا لم نقفْ للطَّحاويِّ على روايةٍ عنه مصرحًا باسمه، فضلًا عن كونه لم يُذكَرْ في شيوخِ الطَّحاويِّ -فيما وقفْنا عليه من الكتبِ التي ترجمتْ لهما- اللهم إلا فيما ذكره بعضُ أهلِ العلمِ منَ المعاصرين، ولا نعلمُ لهم في ذلك مستنَدًا.