* ابن العربيِّ المالكيّ، حيثُ قال:"إسنادُهُ لم يصحَّ ولم يَستقِمْ؛ فلا يثبُتُ به شيءٌ"(عارضة الأحوذي ١/ ٩١).
* مُغْلَطاي في (شرحه على ابن ماجه ٢/ ٣٦٢).
* أحمد شاكر في تحقيقه لجامع التِّرْمِذي.
* الألبانيّ، ضَعَّفَهُ في (الضعيفة ٥٦٥٧)، و (ضعيف أبي داودَ ١/ ١١٥).
وخالفَ في ذلك آخرون:
* فقال التِّرْمِذيُّ:"ليسَ بإسنادِهِ بأسٌ".
* وقال الحاكمُ:"صحيحٌ على شرطِ مسلم! ".
* وحَسَّنَهُ القاري في (المرقاة ٢/ ١٤٧).
وكلُّ ذلك غيرُ مسَلَّم؛ لِمَا سبقَ ذِكرُه. وأمَّا قولُ الحاكمِ:"صحيحٌ على شرطِ مسلمٍ"، فقد تَعَقَّبَهُ فيه مُغْلَطاي، فقال:"وفيه نظرٌ؛ من حيث إن حُرَيثًا الفزاريَّ أبا عَمرٍو الحَنَّاطَ الكُوفيَّ لم يخرِّج له مسلمٌ في كتابِهِ شيئًا، وأنَّى له ذلك مع قولِ البخاريِّ فيه: "فيه نظرٌ"! وفي روايةٍ: "ليسَ عندهم بالقوي ... " وذكرَ بقيةَ كلام النُّقَّادِ فيه، ثم قال: "وكأنَّ أبا عبد الله لَمَحَ كوْنَ شَرِيكٍ في الإسنادِ، وأنه ممن يخرِّج مسلمٌ حديثَه؛ فاعتمَده، وسها عمَّن عداه" (شرح مُغْلَطاي على ابن ماجه ٢/ ٣٦٢، ٣٦٣).
هذا، وقد ذكرَ الحاكمُ أن الحديثَ قد رُوي من طريقِ سعيدِ بنِ المُسَيِّبِ وعُروةَ، عن عائشةَ، ثم قال: "والطريقُ إليهما فاسدٌ".
ولم نقفْ عليه من هذين الطريقين، ويغْني عن ذلك قولُ الحاكمِ عنهما: "والطريقُ إليهما فاسدٌ".