[الحكم]: المحفوظُ من حديثِ أبي هريرةَ -كما تقدَّمَ- أنه صلى الله عليه وسلم انصرفَ قبلَ أن يُكَبِّرَ، وأمَّا روايةُ ((أَنَّهُ كَبَّرَ ثُمَّ انْصَرَفَ)) هذه فلا تَثْبُتُ من حديثِ أبي هريرةَ، ولها شواهدُ من حديثِ أبي بَكْرةَ وغيرِه -كما سيأتي-، فإمَّا أن يُحمَلَ ذلك على التعددِ، وإلا فما في الصحيحينِ أصحُّ وأقوَى، والله أعلم.
[التخريج]:
[جه ١١٩٢ (واللفظ له) / حم ٩٧٨٦ (والزيادات له ولغيره) / طس ٥٤٢٠ (والرواية له ولغيره) / ..... ].