للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يذكرْ فيه شيئًا غيرَ روايةِ ابنِ لَهِيعةَ وغيرِهِ عنه.

والثاني: ذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات ٤/ ٩٩)، وترجمَ له البخاريُّ في (التاريخ الكبير ٢/ ١٧٥)، وابنُ أبي حاتمٍ في (الجرح والتعديل ٢/ ٤٦٣)، ولم يَذْكُرا فيه شيئًا.

العلةُ الثالثةُ: ابنُ لَهِيعةَ، والعملُ على تضعيفِ حديثِهِ، وقد نَقلَ الإجماعَ على ذلك البَيْهَقيُّ، وسبقَ نقلُهُ، سواءٌ في ذلك روايةُ العبادلةِ عنه وروايةُ غيرهم.

وذكرَ البَيْهَقيُّ أن الواقِديَّ تابَعَ ابنَ لَهِيعةَ على هذا الحديثِ، ورواه في (الخلافيات) من طريقه، والواقِديُّ متروكٌ؛ فلا تنفعُ متابعتُهُ.

وقال النَّوَويُّ: "إسنادُهُ ضعيفٌ" (المجموع ٢/ ١٨١).

وقال الهَيْثَميُّ: "رواه الطَّبَرانيُّ في (الكبير)، وفيه ابنُ لَهِيعةَ، وفيه ضعْفٌ، وفيه مَن لا يُعرَفُ" (مجمع الزوائد ١٤٩٢).

وقال عبدُ اللهِ الغَسَّانيُّ: "لا يثبُتُ، وابنُ لَهِيعةَ لا يُحتجُّ به" (تخريج الأحاديث الضعاف ٨٤).

وضَعَّفَهُ الألبانيُّ (الضعيفة ٢٥٠١).