قال ابنُ المَدِيني:"منكَرُ الحديثِ"(تهذيب الكمال ١١/ ٤١٦).
وقال البخاريُّ:"فيه نظرٌ"(التاريخ الكبير ٤/ ١٠)، ولعلَّه عَنى بذلك حديثَه هذا.
وقال أحمدُ:"ليس بشيءٍ".
وقال ابنُ مَعِينٍ:"ليس بشيءٍ"(تاريخ ابن معين رواية الدارِمي ٣٨٦)، وقال مرَّةً:"شيخٌ شاميٌّ ضعيفٌ"، وقال:"ليسَ يُعرَفُ، وليس يصحُّ هذا الحديث"(الكامل ٣/ ٢٧٤، ٢٧٥).
وقال ابنُ خُزَيمةَ:"لا يُحتجُّ به".
وأمَّا مَن أَثنى عليه؛ فهذه أقوالُهم:
قال أبو حاتم:"شيخٌ ليحيى بنِ حمزةَ، لا بأسَ به، يقال: إنه سُلَيمانُ بنُ أَرْقمَ"(الجرح والتعديل ٤/ ١١٠).
وهذا الذي ذكره أبو حاتم بصيغةِ التمريضِ:"يقال"، هو الصحيحُ كما سيأتي.
وقال الدارِميُّ -متعقِّبًا شيخَه ابنَ مَعِينٍ-: "أرجو أنه ليس كما قال يحيى، وقد روَى عنه يحيى بنُ حمزةَ أحاديثَ حِسَان كأنها مستقيمةٌ، وهو دِمشقيٌّ خَوْلاني"(تاريخ ابن مَعِين رواية الدارِمي ٣٨٦).
وقال الدَّارَقُطْنيُّ:"ليس به بأسٌ".
وقال الحاكمُ -عَقِبَ الحديثِ-: "وسُلَيمانُ بنُ داودَ الدِّمَشْقيُّ الخَوْلانيُّ معروفٌ بالزُّهْريِّ، وإن كان يحيى بنُ مَعِينٍ غَمَزه فقد عدَّله غيرُه" اهـ. ثم