للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَمرو بنِ حَزْم؛ كان أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والتَّابعون يرجعون إليه ويَدَعون آراءَهم" (المعرفة والتاريخ ٢/ ٢١٦).

وقال العقيلي: "وهو عندنا ثابت محفوظ (١) - إن شاء الله -، غير أنا نرى أنه كتاب غير مسموع عن مَن فوق الزهري. والله أعلم" (الضعفاء ٢/ ١٤٢).

وقال ابنُ عبدِ البرِّ: "وكتابُ عَمرِو بنِ حَزْمٍ هذا قد تلقَّاه العلماءُ بالقَبولِ والعملِ، وهو عندهم أشهرُ وأظهرُ من الإسنادِ الواحدِ المتصِلِ" (الاستذكار ٢/ ٤٧١).

وقال أيضًا: "كتابُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لعَمرِو بنِ حَزْمٍ كتابٌ مشهورٌ عند أهلِ العلمِ معروفٌ، يستغني بشهرته عن الإسنادِ" (التمهيد ١٧/ ٣٩٦).

وقال ابنُ كثيرٍ: "هذا الكتابُ متداولٌ بينَ أئمةِ الإسلامِ قديمًا وحديثًا، يعتمدونَ عليه، ويَفزَعونَ في مهمَّات هذا الشأنِ إليه".

وقال أيضًا: "وهو نسخةٌ متوارَثةٌ عندَهم، تُشبِه نسخةَ عَمرِو بنِ شُعيب، عن أبيه، عن جده" (تحفة الطالب ١/ ٢٣١).

وقال أيضًا: "وهذه وِجادةٌ جيِّدةٌ، قد قرأها الزُّهْريُّ وغيرُهُ، ومِثْل هذا ينبغي الأخذُ به". (تفسير ابن كثير ٤/ ٢٩٩).

وقال ابنُ دَقيقِ العيدِ: "وهذا مرسَل ... ومِن الناس مَن يُثبِت هذا الحديثَ بشهرة الكتاب وتلقِّيه بالقَبول، ويرى أن ذلك يُغْني عن طلب الإسناد"


(١) كذا في طبعات العقيلي كلها، وقد وقع في مطبوعة (تاريخ دمشق ٢٢/ ٢١١) - وقد رواه من طريق ابن الدخيل عن العقيلي -: "وهو غير ثابتٍ محفوظ"! ، فأبدل كلمة (عندنا) بـ (غير).