للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

البَرْقاني ٢٠٧).

وجاءت عبارة الدَّارَقُطْني في (التهذيب ٤/ ٢٣٧) هكذا: "ليِّن، يُعتبَر به".

وقال ابنُ عبدِ الهادِي قبل هذا النقل مباشرة: "إسنادُهُ فيه نظرٌ" (التنقيح ١/ ١٣٣).

قال النَّوَوي: "والمعروفُ في كتب الحديث والفقه أنه عن عَمرو بنِ حَزْمٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الكتاب الذي كتبه له لَمَّا وجَّهه إلى اليَمَن، وإسنادُهُ ضعيفٌ" (المجموع ٢/ ٦٦).

فتعقَّبه ابنُ المُلَقِّن، فقال: "قد علمْتَ أنه حديثٌ معروفٌ في كتب المحدِّثين، وأن الحاكمَ صحَّحَ إسنادَه، وأن الحازميَّ حسَّنه، وأن الدَّارَقُطْنيَّ وَثَّق رواتَه؛ فلا ينبغي الحُكمُ عليه بالضعفِ أيضًا! " اهـ. (البدر المنير ٢/ ٥٠١).

وأمَّا الحافظُ فضَعَّفَهُ بسُوَيْد كما في (التلخيص ١/ ١٣١)، وكذلك صنع صاحبُ (عون المعبود)، ونقل عن النَّوَويِّ وابنِ حَزْمٍ وابنِ كَثير تضعيفَهم له (١/ ٢٦٤).

وقال الهَيْثَميُّ: "رواه الطَّبَرانيُّ في (الكبير) و (الأوسط)، وفيه سُوَيْد أبو حاتم؛ ضَعَّفَهُ النَّسائيُّ، وابنُ مَعِينٍ في روايةٍ، ووثَّقه في رواية. وقال أبو زُرْعةَ: ((ليس بالقوي، حديثُه حديثُ أهل الصدق)) " (المجمع ١٥١٣).

وضَعَّفَهُ الألبانيُّ، وقال -متعقِّبًا مَن صحَّحه-: "أَنَّى له الصحةُ وهو لا يُروَى إلا بهذا الإسنادِ كما قال الطَّبَراني؟ ! ومَطَرٌ الوَرَّاقُ ضعيف، والراوي عنه سُوَيْد أبو حاتم مِثْلُه" اهـ. (الإرواء ١/ ١٥٩).