◼ عَنْ سَلْمَى مَوْلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ:((طَافَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً عَلَى نِسَائِهِ التِّسْعِ اللَّاتِي تُوُفِّيَ عَنْهُنَّ وَهُنَّ عِنْدَهُ))، كُلَّمَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ امْرَأَةٍ قَالَ لِسَلْمَى:((صُبِّي لِي غُسْلًا))، فَيَغْتَسِلُ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ الأُخْرَى. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمَا يَكْفِيكَ غُسْلٌ وَاحِدٌ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:((هَذَا أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ)).
[الحكم]: منكَرٌ متنًا وسندًا.
[التخريج]: [سعد (١٠/ ١٦٥، ١٨٣) والسياق من الموضع الثاني].
[السند]:
قال ابنُ سعد في (الطبقات): أخبرنا محمد بن عُمرَ، حدثني مُعاويةُ بن عبد الله بن عُبَيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدته سَلْمَى (١) مولاةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ساقطٌ؛ فيه محمد بن عُمرَ، هو الواقِديُّ، وهو متروك متَّهَمٌ بالوضع والكذب، كما سبق مرارًا.
ومُعاوية بن عبد الله بن عُبَيد الله بن أبي رافع؛ لم يوثِّقْه معتبَرٌ، إنما ذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات ٧/ ٤٦٩) على قاعدته.
(١) تحرفت في الموضع الأول إلى: "سلمة"، وثمة خلل وقع في المتن -أيضًا- في نفس الموضع.