للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٢٦ - حَدِيثُ مَحْمُودِ بنِ لَبِيدٍ:

◼ عَنْ مَحْمُودِ بنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه: عَنْ حَنْظَلَةَ بنِ أَبِي عَامِرٍ، أَخِي بَنِي عَمْرِو بنِ عَوْفٍ، أَنَّهُ الْتَقَى هُوَ وَأَبُو سُفْيَانَ بنُ حَرْبٍ يَوْمَ أُحُدٍ، فَلَمَّا اسْتَعْلَاهُ حَنْظَلَةُ رَآهُ شَدَّادُ بْنُ الأَسْوَدِ -وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: ابنُ شَعُوبٍ- قَدْ عَلَا أَبَا سُفْيَانَ فَضَرَبَهُ شَدَّادٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ صَاحِبَكُمْ -يَعْنِي: حَنْظَلَةَ- لَتُغَسِّلُهُ المَلَائِكَةُ، فَاسْأَلُوا أَهْلَهُ: مَا شَأْنُهُ؟ )). فَسُئِلَتْ صَاحِبَتُهُ، فَقَالَتْ: خَرَجَ وَهُوَ جُنُبٌ حِينَ سَمِعَ الْهَائِعَةَ (١). فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ المَلَائِكَةُ)).

[الحكم]: صحيحٌ بشواهدِهِ. وهذا مرسلُ صحابيٍّ حسَنُ الإسنادِ.

[التخريج]:

[إسحاق (ص ٣٣٢) / حل (١/ ٣٥٧) (واللفظ له) / نبص (ج ٦/ رقم ٥٥/ طبعة جامعة أم القرى) (٢) / نبق ١٠٩].

[السند]:

رواه أبو نُعَيمٍ في (الحلية) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحَرَّاني، ثنا أبو جعفر النُّفَيْلي، ثنا محمد بن سلَمةَ، عن محمد بن إسحاقَ، قال: حدثني عاصم بن عُمرَ بن قَتادة، عن محمود بن لَبِيد، به.


(١) في مطبوع الحلية: (الهاتفة)، والتصويب من (سيرة ابن إسحاقَ صـ ٣٣٢)، وقد أخرجه أبو نعيم من طريقه. وتقدَّم أن الهائعة هي الصِّياح والضجَّة، وكان ذلك للنَّفِير.
(٢) وسقط هذا الحديث من طبعة دار النفائس المعتمدة.