هذا إسناد لين؛ محمد بن أبي حفصة، فيه لين لا سيّما في الزُّهري، وقال الحافظ:((صدوق يخطئ)) (التقريب ٥٨٢٦)، وانظر:(تهذيب التهذيب ٩/ ١٢٣).
وقد خولف في متنه؛ فالمحفوظ من رواية الثقات عن الزُّهري به: أن جبريل لقيه صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية؛ كما تقدَّم عند مسلم وغيره، ولفظه:((فَلَمَّا أَمْسَى لَقِيَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ لَهُ [رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم]: ((قَدْ كُنْتَ وَعَدتَنِي أَنْ تَلقَانِي البَارِحَةَ)))).
رِوَايَةُ غَسْلِ المَكَانِ:
• وَفِي رِوَايةٍ:(( ... فَنَظَرُوا فَإِذَا جَرْوُ كَلْبٍ تَحْتَ نَضَدٍ لَهُم، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بذَلكَ الجَرْو فَأُخْرِجَ، وَأَمَرَ بذَلِكَ المَكَانِ فَغُسِلَ بِالْمَاءِ ... )).