وأبو نُعَيم في (دلائل النبوة ٤١٩) -، ولم نهتدِ إلى إسنادِهِ، ولكن على كلِّ حالٍ هو ساقطٌ؛ فالواقِديُّ متروك متَّهَمٌ بالكذبِ والوضعِ، وسبقَ الكلامُ عليه مِرارًا.
والحديثُ ضَعَّفَهُ الألبانيُّ في (ضعيف الجامع ٢٠٨٧).
ولم نقفْ عليه في كلِّ النسخِ المطبوعةِ من (الطبقات) لابنِ سعدٍ.
فلعلَّه في أجزاءِ مفقودةٍ حتى الآن، والله أعلم.
ثم وجدتُ السُّيوطيَّ في (الحبائك في أخبار الملائك ص ١٤٥)، وفي (جمع الجوامع ٣/ ١١٧)، و (الجامع الصغير ٢٦٤٦): عزاه إلى ابن سعد -أيضًا- عن خُزَيمةَ بن ثابت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنِّي رَأَيْتُ المَلَائِكَةَ تُغَسِّلُ حَنْظَلَةَ بنَ أَبِي عَامِرٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ بِمَاءِ المُزْنِ فِي صِحَافِ الفِضَّةِ)). ورمز لصحته في (الجامع الصغير).