للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَة: فَيَقُولُ: ((أَبْقِي لِي، أَبْقِي لِي)).

• وَفِي رِوَايَةٍ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَرُبَّمَا قَالَ لِي (حَتَّى يَقُولَ): ((أَبْقِي لِي، أَبْقِي لِي)).

• وَفِي رِوَايَةٍ: (( ... يُبَادِرُنِي وَأُبَادِرُهُ، حَتَّى يَقُولَ: ((دَعِي لِي) وَأَقُولُ أَنَا: دَعْ لِي)).

[الحكم]: شاذٌّ بهذا اللفظ. والصوابُ: أن عائشةَ هي التي كانتْ تقولُ: ((أَبْقِ لِي، أَبْقِ لِي))، وليس النبيُّ صلى الله عليه وسلم.

[التخريج]:

تخريج السياق الأول: [حب ١١٩٠/ طي ١٦٧٨ (والرواية له) / حمد ١٦٨ (واللفظ له) / جريه ٩٧].

تخريج السياق الثاني: [ن ٢٤٤، ٤١٩/ كن ٢٩٤/ حسيني (حمام ١٥٠)].

[التحقيق]:

رُويَ الحديثُ بهذا اللفظِ مِن عِدَّة طرقٍ:

الطريق الأول:

أخرجه أبو داودَ الطَّيالسيُّ في (مسنده ١٦٧٨) قال: حدثنا شُعبةُ، عن عاصمٍ الأحولِ، عن مُعاذَةَ، عن عائشةَ، به. بلفظِ السياقِ الأولِ.

ورواه النَّسائيُّ في (الكبرى ٢٩٤)، و (الصغرى ٢٤٤، ٤١٩) -ومن طريقه الحُسَينيُّ في (آداب الحمام ١٥٠) - قال: أخبرنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ، عن محمدٍ، قال: حدثنا شُعبةُ، عن عاصمٍ، عن مُعاذَةَ، عن عائشةَ، به. بلفظِ