للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَة: فَإِنْ سَبَقَنِي لَمْ أَقْرَبْهُ:

• وَفِي رِوَايَةٍ، بِلَفْظ: ((كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ [تَدْخُلُ يَدُهُ وَيَدِي جَمِيعًا] ١، فَإِنْ سَبَقَنِي لَمْ أَقْرَبْهُ، وَإِنْ سَبَقْتُهُ [إِلَى الْإِنَاءِ] ٢ لَمْ يَقْرَبُهُ)).

[الحكم]: منكَرٌ بهذا اللفظِ. وقد صحَّ في الرواياتِ السابقةِ أنهما كانا يتبادَران الأَخْذَ مِنَ الإناءِ، ويتقدَّمُها النبيُّ صلى الله عليه وسلم في الأخْذِ منه.

[التخريج]:

[غيل ٥٧٦ (واللفظ له) / كر (٣٤/ ١٩٠) / طعطا ١٠ (والزيادتان له) / سلفي (الجزء الثالث ٢٠)].

[السند]:

أخرجه أبو بكرٍ الشافعيُّ -ومن طريقه ابنُ عساكرَ- قال: حدثني ابنُ الضَّامدي عبدُ الرحمنِ بنُ إسحاقَ الدِّمَشْقيُّ، قال: ثنا محمدٌ -هو ابنُ الوزيرِ-، ثنا مَرْوانُ -هو الطَّاطَريُّ-، ثنا ابنُ لَهِيعةَ، ثنا عطاءُ بنُ خَبَّابٍ المَكِّيُّ، عنِ القاسمِ، عن عائشةَ، به.

رواه أبو طاهرٍ السِّلَفيُّ: عن عبدِ الرحمنِ بنِ إسحاقَ، به.

ورواهُ الطَّبَرانيُّ: من طريقِ الوليدِ بنِ مُسلمٍ، عنِ ابنِ لَهِيعةَ، به.

[التحقيق]:

هذا سندٌ ضعيفٌ؛ فيه علتان:

الأُولى: ابنُ لَهِيعةَ؛ وهو ضعيفٌ.

الثانية: عطاءُ بنُ خَبَّابٍ؛ هذا في عِداد المجهولين، ترجَمَ له البخاريُّ في