رِوَايَة: بِصَاعٍ مِنْ مَاءٍ جَمِيعًا:
• وَفِي رِوَايَةٍ: ((وَاللهِ، إِنْ كُنْتُ لَأَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الجَنَابَةِ بِصَاعٍ مِنْ مَاءٍ جَمِيعًا)).
[الحكم]: منكَرٌ بهذا اللفظِ.
[التخريج]: [أمع ١٤١٦].
[السند]:
أخرجه أبو عُبَيدٍ في (الأموال)، قال: حدثنا عَمرُو بنُ طارقٍ، عنِ ابنِ لَهِيعة، عن أبي عيسى الخُراسانيُّ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن مجاهدٍ، عن عائشةَ، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه علتان:
الأُولى: ابنُ لَهِيعةَ؛ وهو ضعيفٌ، وسبقَ الكلامُ عليه مِرارًا.
الثانيةُ: أبو عيسى الخُراسانيُّ؛ قال الحافظ: "مقبول" (التقريب ٨٢٩٥)، أي: عند المتابعة، وإلا فليِّنٌ، ولم يتابَعْ على هذا اللفظِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute