إسناد، أو له إسناد ولا يحتج بمثله النقاد من أهل العلم))، كذا قال في (رسالة لطيفة في أحاديث متفرقة ضعيفة صـ ٢٢) ثم سرد جملة منها هذا الحديث، (صـ ٥٥).
وقال صاحب (بستان الأحبار مختصر نيل الأوطار ١/ ٣٢): ((وهو حديث لا تقوم به حجة)).
وقال الشيخ الألباني:((لم أجده بهذا اللفظ. وقد أورده ابن قدامة في (المغني) كما أورده المؤلف بدون عزو)) (الإرواء ١/ ١٨٦).
وقال الشيح ابن عثيمين:((أجيب عن حديث ابن عمر بجوابين:
١ - أنَّه ضعيف، لا أصل له.
٢ - على تقدير صِحَّتِهِ؛ فقد روى الإِمام أحمد رحمه الله حديثًاـ وإِن كان فيه نظر: ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُمِرَ بِغَسْلِ الأَنْجَاسِ سَبْعًا، ثُمَّ سَأَلَ اللهَ التَّخْفِيفَ، فَأُمِرَ بِغَسْلِهَا مَرَّةً وَاحِدَةً)).
فيُحْمَلُ حديث ابن عمر ـ إِن صحَّ ـ على أنه قَبْل النَّسْخِ، فيَسقط الاستدلال به)) (الشرح الممتع على زاد المستقنع ١/ ٤٢٢).