◼ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه:((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اغْتَسَلَ مِنْ الجَنَابَةِ، فَرَأَى لُمْعَةً فِي جَسَدِهِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذِهِ لُمْعَةٌ فِي جَسَدِكَ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ. قالَ: فَأَوْمَأ إِلَى بَلَلِ شَعَرِهِ فَبَلَّهُ بِهِ، فَأَجْزَاهُ ذَلِكَ)).
[الحكم]: ضعيفٌ جدًّا، وضَعَّفَهُ البَيْهَقيُّ.
[اللغة]:
أَوْمَأَ: هي لغةٌ في أَوْمَى. قال ابنُ الأَثِير:"الإيماء: الإشارة بالأعضاء، كالرأسِ، واليدِ، والعينِ، والحاجبِ"(النهاية ١/ ٨١).
والمقصود ههنا: حرَّكها ولَمَس بها البَلَلَ الذي في شعَره.
[التخريج]: [حنف (ص ٨٢) / هقخ ٨٧٩ (واللفظ له)].
[السند]:
رواه أبو نُعَيم في (مسند أبي حنيفة) قال: حدثنا محمد بن المُظَفَّر، إملاءً، ثنا أبو القاسم أيوبُ بن يوسفَ بن أيوبَ، ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، ثنا يحيى بن [عَنْبَسة](١)، ثنا أبو حَنيفةَ، عن حَمَّاد، عن إبراهيمَ، عن عَلْقَمة، عن عبد الله، به.
ورواه البَيْهَقيُّ في (الخلافيات) من طريق يحيى بن عَنْبَسَةَ ... به.
(١) وقع في مطبوع المسند: (يحيى بن عتبة)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتْناه.