للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد رجَّحَ الدَّارَقُطْنيُّ طريقَ الروايةِ السابقةِ على هذا الطريقِ، فقال: "رواه سعيدُ بنُ عَتَّابٍ، عن أبي حُذَيفةَ، عن الثَّوْريِّ، عن سهيلِ بنِ أبي صالحٍ، عن أبيه، عن أبي هريرة. والصحيح: عن الثَّوْريِّ، عن الأعمشِ" (العلل ١٤٨٥).

وتساهَلَ فيه الهَيْثَميُّ، فقال: "رجالُ الطَّبَرانيِّ موثَّقون، إلا شيخَ الطَّبَرانيِّ: محمدَ بن شُعيبٍ؛ فإني لم أَعرِفْه" (مجمع الزوائد ١٤٣٥).

رِوَايَةٌ:

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَأَبْطَأَ، فَقَالَ: ((مَا حَبَسَكَ؟)). قَالَ: كُنْتُ أَصَبْتُ مِنْ أَهْلِي، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُكَ اغْتَسَلْتُ وَلَمْ أُحْدِثْ شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((المَاءُ مِنَ المَاءِ، وَالغُسْلُ عَلَى مَنْ أَنْزَلَ)).

[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ، وضَعَّفَهُ: ابنُ طاهرٍ القَيْسَرانيُّ.

وقولُه: ((المَاءُ مِنَ المَاءِ)) صحيحٌ؛ بما سبقَ مِنْ شواهدَ.

[التخريج]: [طح (١/ ٥٤) (واللفظ له) / عد (٨/ ١٧٣)].

[السند]:

رواه الطَّحاويُّ: عن يزيدَ بنِ سِنان، قال: ثنا العلاء بن محمد بن سَيَّار؛ قال: حدثنا محمد بن عَمرو بن عَلْقَمةَ، عن أبي سَلَمةَ، عن أبي هريرةَ، به.

ورواه ابنُ عَدِيٍّ: من طريقِ العلاءِ بنِ محمدِ بنِ سَيَّارٍ، به.