للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٤٢ - حَدِيثُ أَبِي عُثْمَانَ الأَنْصَارِيِّ:

◼ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: دَقَّ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم البَابَ وَقَدْ أَلْمَمْتُ بِالمَرْأَةِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْهِ حَتَّى أَغْتَسِلَ، فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِ، فَلَحِقْتُهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ لِي: ((كُنْتَ أَنْزَلْتَ؟ )). قُلْتُ: لَا. قَالَ: ((أَمَا إِنَّه لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ إِلَّا الوُضُوءُ)).

[الحكم]: ضعيفٌ معلولٌ، وضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنيُّ.

[التخريج]: [طب (٢٢/ ٣٧١/ ٩٢٩) (واللفظ له) / صحا ٦٩٢٣/ سكن (إصا ١٢/ ٤٤١) / أسد (٦/ ٢٠٤)].

[السند]:

رواه الطَّبَرانيُّ -ومن طريقه الباقون-: عن عَلَّان بن عبد الصمد، قال: ثنا عُمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن أبيه عن أبي سَلَمةَ، عن أبي عثمان الأنصاريِّ، به.

[التحقيق]:

هذا سندٌ ضعيفٌ؛ فيه ثلاثُ عِللٍ:

العلةُ الأُولى: عبد الرحمن بن أبي الزِّناد؛ الجمهورُ على تضعيفه، خاصةً فيما رواه ببغدادَ، وبالأخص ما كان مِن روايته عن أبيه (تهذيب الكمال ١٧/ ٩٥)، وهذا الحديثُ مِن روايته عن أبيه، ومما حدَّثَ به ببغدادَ؛ ثم إنه خولِفَ فيه.

وهي العلةُ الثانيةُ: فقد رواه الشيخان مِن طريقِ الحَكَمِ، عن ذَكْوانَ أبي صالحٍ،