٢٧٤٤ - حَدِيثُ عَائِشَةَ:
◼ عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه: [أَنَّهُمْ كَانُوا جُلُوسًا فَذَكَرُوا مَا يُوجِبُ الغُسْلَ فَـ] اخْتَلَفَ فِي ذَلِكَ رَهْطٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ: فَقَالَ الأَنْصَارِيُّونَ: لَا يَجِبُ الغُسْلُ إِلَّا مِنَ الدَّفْقِ أَوْ مِنَ المَاءِ. وَقَالَ المُهَاجِرُونَ: بَلْ إِذَا خَالَطَ (مَسَّ) [الخِتَانُ الخِتَانَ]؛ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ. قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى رضي الله عنه: فَأَنَا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ (آتِيكُمْ بِالخَبَرِ)، فَقُمْتُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها، فَأُذِنَ لِي، فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّاهْ، -أَوْ: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ- إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ، وَإِنِّي أَسْتَحْيِيكِ، فَقَالَتْ: لَا تَسْتَحْيِي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلًا عَنْهُ أُمَّكَ الَّتِي وَلَدَتْكَ؛ فَإِنَّمَا أَنَا أُمُّكَ. قُلْتُ: فَمَا يُوجِبُ الغُسْلَ؟ قَالَتْ: عَلَى الخَبِيرِ سَقَطْتَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ، وَمَسَّ الخِتَانُ الخِتَانَ، [ثُمَّ اجْتَهَدَ]؛ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ)).
[الحكم]: صحيح (م).
[التخريج]:
[م ٣٤٩ (واللفظ له) / ت ١١٠ (مختصرًا) / حم ٢٤٢٠٦، ٢٤٦٥٥، ٢٤٨١٧، ٢٥٠٣٧ (مختصرًا)، ٢٦٠٢٥ (مختصرًا) / خز ٢٤٤ (والزيادة الأولى، والرواية الأولى والثانية له) / حب ١١٨٣، ١١٧٩، ١١٧٣ (مختصرًا) / عه ٨٩٤ (والزيادة الثانية له) / عب ٩٤٨/ ش ٩٣٤/ بز ١٨٩، ١٩٠ (مختصرًا) / طس ٩٦٥، ٤٣٨١، ٥١٩٧، ٧١١٩ (مختصرًا) / شف ٩٥/ خشف ٣٤/ سرج ٧٠٩، ١٦١٨ - ١٦٢١/ مسن ٧٨٠ (والزيادة الأخيرة له)، ٧٨١/ حق ١٠٤٤، ١١٠٠، ١١٠١/ هق ٧٨٢/ هقع ١٣٧٣ - ١٣٨٤/ عَرُوبة ٦٩/ عتب ٣٠/ بغ ٢٤٠/ طح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute