◼ عَنْ أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِالحُسَينِ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وَهُوَ فِي حَجْرِهِ فَبَالَ، فَذَهَبُوا ليُنَاولُوهُ، فَقَالَ:((لَا تَقْطَعُوا دَرَّهُ)) فَتَرَكَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ بَوْلِهِ.
[الحكم]: صحَّ نحوه من حديث أبي ليلى وغيره، وهذا إسناد ضعيف، وضعَّفه الهيثمي والعيني.
[التخريج]: [طب (٨/ ١٦٧/ ٧٦٩٩)].
[السند]:
قال الطبراني: حدثنا أبو زيد الحوطي، ثنا أبو اليمان، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه عفير بن معدان، وقد ضعَّفوه، لا سيما في روايته عن سليم بن عامر.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن عفير بن معدان؟ فقال:((ضعيف الحديث، يكثر الرواية عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بالمناكير، ما لا أصل له، لا يشتغل بروايته)) (الجرح والتعديل ٧/ ٣٦). وضعَّفه الحافظ في (التقريب ٤٦٢٦).
وبه أعلَّه الهيثمي فقال:((رواه الطبراني في (الكبير)، وفيه عفير بن معدان؛ وقد أجمعوا على ضعْفه)) (المجمع ١٥٧١). وكذا قال العيني في (نخب الأفكار ٢/ ٢٥٣)، و (عمدة القاري ٣/ ١٣٠).