هذا إسناد ضعيف؛ فيه الحجاج ابن أرطاة، وهو ضعيف مدلس؛ قال عنه الحافظ:((صدوق كثير الخطأ والتدليس)) (التقريب ١١١٩)، وقد عنعن.
وبه أعلَّه جماعة من أهل العلم:
فقال عبد الحق الإشبيلي:((الحجاج ابن أرطاة كثير التدليس، ولم يقل في هذا الحديث حدثنا، ولو قال لما كان حجة)) (الأحكام الوسطى ١/ ٢٢٥).
وقال الذهبي بإثره:((حجاج: فيه لين)) (سير أعلام النبلاء ١١/ ١٣٢).
وقال ابن الملقن:((الحجاج بن أرطاة: ضعيف ومدلس. وقد عنعن في هذه الرواية)) (البدر المنير ١/ ٥٤٣).
وقال العراقي:((وفيه الحجاج بن أرطاة ضعيف)) (تخريج أحاديث الإحياء ص ٦٥٦).
وقال ابن حجر:((إسناده ضعيف، وأصله في البخاري بلفظ: ((أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلم يَغْسِلْهُ)))) (التلخيص ١/ ٦٣).