وعاصمُ ابنُ بَهْدَلَةَ؛ مُتَكلَّمٌ في حفظِهِ، وقال الحافظُ:"صدوقٌ، له أوهام"(التقريب ٣٠٥٤).
والأصبهانيُّ شيخُ الطبرانيِّ؛ تَرجَمَ له أبو الشيخِ، وأبو نُعَيمٍ، والذهبيُّ في (تواريخهم)، ولم يذكروا فيه شيئًا غير قول أبي نُعَيمٍ فيه:"صاحب أصول"(تاريخه ٩٧٦).
وقد أكثرَ عنه أبو الشيخِ في الروايةِ، وكذلك الطبرانيُّ، وانظر:(إرشاد القاصي والداني ٦٠٢).
وسهلُ بنُ عثمانَ، هو ابنُ فَارسٍ، وهو:((أحدُ الحُفَّاظِ، له غرائبُ)) كما في (التقريب ٢٦٦٤).
وقال الهيثميُّ عن هذا الحديثِ:((رواه الطبرانيُّ في (الكبير)، ورجالُهُ مُوَثَّقُونَ، إلا عبد الله بن محمد بن العباس الأصفهاني فإني لم أعرفه)) (المجمع ١٤٧٣).
قلنا: والمتنُ يَشْهَدُ له ما تَقَدَّمَ في البابِ، فالحديثُ حسنٌ بشواهدِهِ.