للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٠٤ - حَدِيثُ ابنِ عُمَرَ:

◼ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَ رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا أَنْصَارِيٌّ، وَالآخَرُ ثَقَفِيٌّ، فَابْتَدَرَا المَسْأَلَةَ، فَبَدَرَهُ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((يَا أَخَا ثَقِيفٍ، سَبَقَكَ الأَنْصَارِيُّ بِالمَسْأَلَةِ) فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنِّي أُبْدِيهِ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِمَا جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ) قَالَ: ذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: ((فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ صَلَاتِكَ بِاللَّيْلِ، وَعَنْ رُكُوعِكَ، وَعَنْ سُجُودِكَ، وَعَنْ صِيَامِكَ (١)، وَعَنْ غُسْلِكَ مِنَ الجَنَابَةِ))، قَالَ: إِيْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ، إِنَّ ذَلِكَ لَلَّذِي جِئْتُ أَسْأَلُ عَنْهُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا صَلَاتُكَ بِاللَّيْلِ ... )) الحديث، وفيه: ((وَأَمَّا الغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أَفِضْ عَلَى رَأْسِكَ، ثُمَّ أَفِضْ عَلَى سَائِرِ جَسَدِكَ)) (٢)، ثُمَّ أَقْبَلَ صلى الله عليه وسلم عَلَى الأَنْصَارِيِّ فَقَالَ: ((يَا أَخَا الأَنْصَارِ، سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِالَّذِي جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ)) الحديث بطوله.

[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا بهذه السياقةِ.

[التخريج]: [مكة ٩١٨ (واللفظ له) / هقل (٦/ ٢٩٣، ٢٩٤)].


(١) تحرَّفت في مطبوعة الفاكهي إلى: ((قيامك))، والتصويب من (الدلائل)، مع ملاحظة السياق والمراجع الأخرى.
(٢) سقط هذا الجواب من مطبوعة (الدلائل)، مع أنه ثبت السؤال عنه في سياقها.