◼ عَنِ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الوُضُوءِ بَعدَ الغُسْلِ؟ فَقَالَ:((وَأَيُّ وُضُوءٍ أَفضَلُ (أَعَمُّ)(أَبْلَغُ) مِنَ الغُسِلِ)).
[الحكم]: معلولٌ، والصوابُ فيه: الوقفُ على ابنِ عُمرَ، وبذلك قال الذهبيُّ، وابنُ رَجبٍ، والألبانيُّ.
[التخريج]:
[ك ٥٥٦ (واللفظ له) / طب (١٢/ ٣٧١، ١٣٣٧٧)(والرواية الأولى له) / فتح (اسم أبيه ٦٩)(والرواية الثانية له)].
[السند]:
قال الطبرانيُّ: حدثنا أبو شيخ محمد بن الحسن بن عجلان الأصبهاني، وعلي بن سعيد الرازي، قالا: ثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، ثنا عبد الأعلى، ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، به.
ورواه الحاكمُ من طريق محمد بن الحسين بن مكرم، عن ابن بزيع، به.
ورواه الأزديُّ، عن محمد بن جرير، عن ابن بزيع، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ رجالُهُ ثقاتٌ لكنه معلولٌ.
فقد رواه عبدُ الرزاقِ، عن عُبيدِ اللهِ (١٠٤٠)، وعنِ ابنِ جُريجٍ (١٠٣٩)، كلاهما: عن نافعٍ، عنِ ابنِ عمرَ موقوفًا.
ورواه ابنُ أبي شيبةَ (٧٤٨)، عن أبي معاويةَ، عن عاصمٍ، عن غُنَيْمِ بنِ قَيسٍ، عن ابنِ عمرَ موقوفًا.