للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روايةُ كَانَ يُفِيضُ عَلَى رَأْسِهِ المَاءَ:

• وفي روايةٍ: عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي سُواءَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، قُلْتُ: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَجْنَبَ فَغَسَلَ رَأْسَهُ بِغِسْلٍ اجْتَزَأَ بِذَلِكَ، أَمْ يُفِيضُ المَاءَ عَلَى رَأْسِهِ؟ قَالَتْ: ((بَلْ كَانَ يُفِيضُ عَلَى رَأْسِهِ المَاءَ)).

[الحكم]: ضعيفٌ، وإفاضةُ الماءِ على رَأْسِهِ صلى الله عليه وسلم في الغُسْلِ صحيحٌ بما سبقَ من شواهد.

[اللغة]:

" (الغِسْلُ) -بالكسر-: ما يُغسلُ به من خِطْمِيٍّ وغيرِهِ، والغِسل والغِسْلَة: مَا يُغْسَل بِهِ الرأْس مِنْ خِطْمِيٍّ وَطِينٍ وأُشْنان وَنَحْوِهِ". (لسان العرب ١١/ ٤٩٤).

[التخريج]: [حم ٢٤٤١١ (واللفظ له)، ٢٥٨٦٠].

[السند]:

رواه أحمد، عن الحسين بن محمد المروزي، والحجاج بن محمد المصيصي -فرَّقهما-، قال حسين: (ثنا)، وقال حجاج: (أخبرنا) شريك، عن قيس بن وهب، عن شيخ من بني سواءة، به.

وهذا سندٌ ضعيفٌ، كما بَيَّنَّاهُ في الروايةِ السابقةِ.