للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه البخاريُّ في (التاريخ الكبير)، من طريقِ الثوريِّ، وأبي حمزةَ.

ورواه الفسويُّ من طريقِ الثوريِّ، وسَيَّارٍ.

ورواه البيهقيُّ من طريقِ شيبانَ، جميعهم عنِ الأعمشِ، عن سالمِ بنِ أبي الجعدِ، عن ساريةَ -زَادَ بعضُهُم: ابنَ عبدِ اللهِ-، عنِ ابنِ مسعودٍ، به.

وهذا سندٌ رجالُهُ ثقاتٌ، غير ساريةَ، ترجمَ له البخاريُّ في (التاريخ الكبير ٤/ ٢٠٧)، وابنُ أبي حاتمٍ في (الجرح والتعديل ٤/ ٣١٧)، وسكَتَا عنه، وذكره ابنُ حبانَ في (الثقات ٤/ ٣١٧)، ولم يذكروا له راويًا غير سالم.

واختُلِفَ فيه على الأعمشِ؛ فقيل: عنه، عن سالمٍ، عن ثابتِ بنِ قُطْبَةَ، عنِ ابنِ مسعودٍ، به. قاله أبو عوانةَ، ومنصورُ بنُ أبي الأسودِ.

وروايةُ الثوريِّ ومَن معه هي الصوابُ.

قال ابنُ المدينيِّ: "والحديثُ حديثُ سفيانَ".

وذَكَرَ البخاريُّ الخلافَ على الأعمشِ، ثم ذَكَرَ حديثَ أبي إسحاقَ، عنِ الحارثِ، وقال: "وحديثُ الحارثِ أصحُّ".

وللأعمشِ فيه إسنادٌ آخرُ؛

رواه الثوريُّ، وزائدةُ، وحفصٌ، عنه، عن إبراهيمَ النخعيِّ، عن عبدِ اللهِ، به.

وسندُهُ منقطعٌ بينَ إبراهيمَ، وابنِ مسعودٍ، كما هو معلومٌ.