الحسين، عن سماك بن حرب، عن قابوس بن المخارق، عن أبيه، عن أم الفضل، به.
وعبد الملك هذا هو أبو مالك النخعي، قال فيه الحافظ:((متروك)) (التقريب ٨٣٣٧). وبه ضعَّفه ابن الملقن في (البدر المنير ١/ ٥٣٥).
فهذا الوجه ساقط أيضًا لا يثبت عن سماك، ولكن الوجوه الثلاثة الأُول رواتها كلهم ثقات، مما يؤكد اضطراب سماك فيه، وأعلَّه بذلك ابن عبد البر في الاستيعاب، فقال:((واختلف فيه على سماك اختلافًا كثيرًا لا يثبت معه))! (٤/ ١٤٦٥). وأقرَّه ابن الأثير في (أسد الغابة ٥/ ١١٥).
ولم يخلو المتن أيضًا من اضطراب، فتارة يقول الحسن وتارة يقول الحسين، ولم تكن أم الفضل بالمدينة أثناء رضاعة الحسن ولا الحسين، كما سبق بيانه وتقريره.